النجاح الإخباري - أمرت السلطات الإماراتية بترحيل المغنية السورية ​إنجي خوري من إمارة دبي إلى سوريا، بعد توقيفها قبل يومين.

وكانت التهمة الموجهة إلى إنجي الخوري تصب في خانة خدش الحياء إلى جانب تهم أخرى مختلفة.

وقدمت إنجي الخوري إلى الإمارات بعد أن تم ترحيلها من لبنان، بعد إثارتها جدلًا واسعًا هناك، أشعل مواقع التواصل عبر نشر مقاطع جريئة.

من جهته، علق الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي​على الواقعة وقال إن السبب الحقيقي خلف ترحيل إنجي خوري يعود إلى أنها لم تحترم قوانين الإمارات واستهترت بها.

وكتب الجسمي عبر حسابه الخاص بموقع “تويتر”: لا يصح إلا الصحيح.. حينما يتمادى الشخص في أخطائه واستهتاره بقوانين البلد التي تستقبله ولا يراعي المثل القائل: “يا غريب كن أديب” ولا يراعي النصيحة، فإن ترحيله بهدوء إلى بلده هو القرار الصائب.

ولدى إنجي خوري رصيدٌ من المشكلات، حيث تبادلت السباب سابقًا مع الفنانة اللبنانية قمر ليتم ترحيلها من لبنان.

وتبادلت الفنانتان للاتهامات والشتائم المتبادلة، حتى أقدم مكتب الآداب ومكافحة المخدرات في لبنان على استدعائهما، وذلك أيضًا بسبب نشرهما فيديوهات فاضحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووقعت الفنانتين على تعهد بعدم نشر أي شيء من شأنه الإساءة إلى الأخلاق والآداب العامة.