النجاح الإخباري - بعد غياب مفاجىء، قرّرت مريم سعيد أن تطل على جمهورها ولكن على كرسي الضيوف لا كرسي المذيع، حيث شاركت ضيفةً في برنامج "عايشة رمضان" لتكشف عن بعض أسرارها الشخصية وقراراتها الجديدة.


متصالحة مع نفسي 

في البداية تحدّثت مريم سعيد عن أنها في مرحلة نضج وتصالح نفسيّ لم تصل إليها من قبل فور دخولها في مرحلة الثلاثينيات من عمرها، وشعرت أنها أصبحت أكثر تقبّلاً لذاتها ولجسدها وأصبحت تحب كل شيء فيه سواء كان جيّداً أو سيئاً.
وأضافت أنها حين اعترفت لجمهورها عن مرضها الجلدي "البهاق" كانت رغبة منها في أن تنقل رسالة واضحة للجمهور، وهي تقبّل الذات وتوجيهها لكل فتاة، خاصة أن مرض البهاق للفتيات ليس أمراً سهلاً على الإطلاق، وهي ضد من يتاجر بمرضه عبر وسائل الإعلام والسوشيال ميديا ولكنها أردات إيصال رسالة معيّنة لجمهورها، خاصة من النساء.


قرار مفاجىء

في خطوة مفاجئة، أكدت مريم سعيد أنها تحصل على راحة من العمل هذه الفترة وتفكّر جدياً في استكمال دراستها، وتحصل على كثير من الدورات التدريبية لتطوير ذاتها في مجالها المهني حتى تكون متابِعة جيداً لكل التطوّرات على مستوى العمل الإعلامي.


 سوشيال ميديا

أما عن علاقتها بالسوشيال ميديا وتعاملها مع التعليقات المسيئة لها، اعترفت سعيد أنها لا تنتبه لمثل هذه النوعية من التعليقات ولا تحذفها، بالعكس تتركها ولا ترد عليها، لكنها تتعامل معها بابتسامة مؤكدة أن هذه الحياة. 
جدير بالذكر أن مريم سعيد أعلنت عن انسحابها من الإطلالة  على شاشة الـأم بي سي قبل أشهر، واختفت نهائياً عن التواصل مع جمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتكون هذه المرة الأولى التي تخرج من جديد من عزلتها لتطل على جمهورها على الشاشة الصغيرة.