النجاح الإخباري - في 19 أيار/مايو الماضي، تزوج الأمير هاري وميغان ماركل في حفل ضخم أُقيم في كنيسة القديس جورج في قلعة ويندسور، وحضره العديد من المشاهير في عالم السينما والموسيقى والرياضة. والسبب في دعوة أولئك المشاهير إلى حفل الزفاف الملكي، هو الصداقة الشخصية التي تجمعهم بالأميرين ويليام وهاري... من أمل وجورج كلوني، إلى فيكتوريا ودافيد بيكهام، مروراً بإلتون جون وإدريس إلبا، وبريانكا شوبرا، وصولاً إلى سيرينا ويليامز، وجيري هورنو، وتوم هاردي.

الممثلة والعارضة العالمية كارا دولوفين، المتحدّرة من البورجوازية البريطانية، هي أيضاً صديقة مقرّبة من الأمير هاري، علماً أن جدّتها جايني شيفيلد كانت سيدة الشرف في زفاف الأميرة مارغريت. ولا ننسى طبعاً الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل، اللذين لم يحضرا حفل الزفاف الملكي، لكنهما من دون شك صديقان مقرّبان من الأمير هاري.

من جهته، يتشارك الأمير ويليام العديد من الصداقات مع أخيه الأصغر. فدوق كامبريدج مقرّب جداً من دافيد بيكهام الذي عمل معه منذ العام 2007 للترويج للألعاب الأولمبية التي أُقيمت في لندن عام 2012.