النجاح الإخباري -
بعيدا عن السياسة وتقلباتها وتوترها وأنبائها العاجلة، تسير المملكة العربية السعودية على طريق ثقافي مغاير لأي نهج محافظ للمملكة عهدناه من قبل.

فعقب الأنباء التي أعلنها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مطلع أكتوبر الماضي، عن جولات فنية لمسرح البولشوي والمارينسكي إلى المملكة العربية السعودية، في الموسم الفني لعام 2018، في إطار أول زيارة لعاهل سعودي إلى روسيا منذ 90 عاما، وعقب قرار افتتاح دور للسينما في المملكة، بعد حظرها 35 عاما، تتابع الهيئة العامة للترفية نهجها المتماشي مع رؤية المملكة 2030 (خطة ما بعد النفط للمملكة)، والتي أعلن عنها في إبريل 2016، ووضعها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة الأمير محمد بن سلمان (قبل تعيينه وليا للعهد في يونيو 2017).