النجاح الإخباري - يوجد عدة أنواع من الشاي القديم إلا أن أكثرها إنتشارًا أربعة أنواع تتمثل في:

 

  • الشاي الأسود:- يسميه البعض بالشاي الأحمر أيضًا وفيه يتم إجراء بعض عمليات الأكسدة على أوراق الشاي الأخضر.
  • الشاي الأخضر:- هو نفس شجر الشاي الأسود الفرق أن أوراق الشاي الأخضر يتم تجفيفها بشكل سريع عن طريق البخار مما يجعل أوراق الشاي الأخضر تحتفظ بنسبة أكبر من مكوناتها، فتقدم فائدة أعلى وضرر أقل من الشاي الأسود.
  • شاي الألونج:- نوع من أنواع الشاي الصيني وإسمه يعني التنين الأسود، ويمر بعمليات أكسدة أقل من الشاي الأسود لذا فهو يعتبر مرحلة وسط بين الشاي الأخضر والشاي الأسود.
  • الشاي الأبيض:- يمثل الشاي الأبيض نوعًا نادرًا من أنواع الشاي يتمتع بخفة الطعم، وهو عبارة عن براعم شجيرات الشاي وهى صغيرة والأوراق الصغيرة التي تقطف وتجفف بدرجة عالية من العناية والإهتمام.

بالرغم ما تمتع به الشاي من شهرة وأنه بدأ في الإنتشار كنوع من الأدوية حتى إنه كان يباع في محلات العقاقير، إلا إنه ومع التطور وتقدم الأبحاث اتضحت مجموعة من الأضرار لا يمكن الإستهانة بها تتعلق بالشاي او بمعني أدق بطريقتنا في إعداده وموعد تناوله تتمثل في:

  • الإفراط في تناول أي شئ يصبح مضرًا مهما كانت مميزاته وكذلك الشاي، فعند الإفراط في تناوله وبخاصه هذا النوع المغلي منه يمكن أن يتسبب في إصابة المعدة بالقرحة وكذلك الإثنى عشر.
  • يتسبب في عدم إمتصاص الحديد وذلك بسبب إحتوائه على الفلافونويد وهى من المواد المضادة للأكسدة، لذلك يفضل أن يتم شرب الشاي بعد فترة مناسبة من تناول الطعام لنسمح للجسم بإمتصاص الحديد أولًا.
  • يحتوي الشاي في تركيبه على مادة الكافيين التي تصنف ضمن المنبهات للأعصاب، والتي يجب الحصول عليها بمقدار محدد حيث إنه عند زيادتها عن الحد المسموح تتسبب في التوتر والعصبية وتعمل على زيادة وسرعة ضربات القلب، كما تعتبر من العوامل التي تسبب الأرق و الإضطراب.
  • التأثير على ضغط الدم بالإرتفاع وذلك عائد إلى إحتواء الشاي على الكافيين، حيث يمتصه الدم بسرعة مما يتسبب في إرتفاع ضغط الدم بشكل مؤقت.