إيناس حاج علي - النجاح الإخباري - قال ماجد القاضي مدير مركز إبداع للنجاح عن سلوكيات الطفل الموهوب وكيفية تنميتها أن الذكاء موجود وبنسب عالية ولكن الأهل يتعاملون مع ابناءهم كأسماء وليس كإمكانيات وقدرات وكإنسانز

واضاف أن هذه القدرات وعلاماتها موجودة ولا يتم قياسها بالتحصيل الدراسي او بالسلوك وكثير من السلوكيات التي تعدها الام مزعجة هي سلوكيات تدل على الذكاء وتدل على تميز الطفل.

واشار الى ان الأهل أول من يكتشفون موهبة و ذكاء الطفل حتى الدين يكتسبه الطفل من اسرته والطفل بحاجة لعناية وهو في بطن امه حيث يجب أن يتعلم من خلال سماعه لبعض الأمور حتى وهو في الرحم ويمكن القول أن المدرسة لا تستطيع التعامل مع طفل بموهبة وقد تهمل تنميتها.

واوضح ان الاطفال في الغرب يمتلكون مخزون لغوي يقدر ب 16 ألف كلمة بينما المخزون اللغوي للعرب وهو اللغة العامية التي لا يمتلك غيرها لا يتجاوز ال 3 الآف كلمة لذلك ينصح بتعليم الطفل للقرآن حيث يحتوي على 50 ألف كلمة وتعتبر مؤشر على قوة الطفل وتعلميه.

ولفت إلى أنه يمكن أن تلاحظ الأم أدلة على ذكاء الطفل ومنها:

*المثابرة

*المغامرة

*البحث عن الأمور المعقدة

*كثرة الحركة

*حب الطفل للإكتشاف والتحليل والتركيب

واضاف "غالباً ما يقوم الطفل بهذه الاعمال في البيت لأنه لا يخرج لمناطق جبلية وخضراء أو ساحات عامة لذلك هذه العلامات غالباً ما تثير غضب الام وتشتكي الأم من عناد الطفل إلا أن هذه الصفات ليست عناد.

واوضح أن التعامل مع تربية الطفل على أنها مهمة أو عمل من أعمال البيت هذه مشكلة حقيقية واذا كانت الأم تعتمد على اسكات الطفل وإطاعة الاوامر مع وجود نفس الممارسات في المدرسة فإن ذلك يؤدي إلى ضعف ذكاء الطفل فإن هذا يؤثر على قدرة الطفل على التفكير، وبالنسبة للتعامل مع الطفل لا يجب ان توضع قواعد وأوامر فقط بل يجب ان يكون هناك توجيهات وخاصة أن الطفل يقلد الأب والأم والمحيطين.

ويمكن القول أن الذكاء يمكن ان يقتل ويمكن أن يتم تنميته بغض النظر عن مستوى الذكاء لذلك تنمية الذكاء هو أمر مهم جداً.