ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تعتبر القهوة مفتاح الصباح عند الكثيرين، لكن هل فكَّرت باحتماليّة إدمانها؟

عند تناولنا الكافيين نشعر باليقظة والتركيز والنشوة الخفية ويمكن لهذه المشاعر أن تعزز أداءنا في بعض المهام وتنمحنا الطاقة.

إلا أنّ شعورًا مضادًّا يتولّد إذا لم نحصل على الجرعة اليومية المعتادة

 من الكافيين، ما يشير إلى أنَّا ربما أدمنّا هذه المادة فنشعر بالتعب والمزاجية.

يشرب الناس القهوة بأوقات منتظمة فقط لتجنَّب الصداع والتعب والإرهاق الذي قد يصيبهم إذا امتنعوا عن تناولها، فبعض أنواع الصداع تنسب فعلا لنقص الكافيين، وعادة ما تكون أعراضه خفيفة وقصيرة الأمد يستمر يومًا أو يومين فقط، ومع ذلك يمكن أن تؤدي قلة  الكافيين أيضا إلى حدوث الصداع النصفي.

ونشعر بالصداع عند انسحاب الكافيين لأنَّ منطقة الوجه والرأس هي الأكثر نشاطاً و حساسية في الجسم..

وترجع الدراسات هذا إلى أنَّ الدماغ يفسّر بعض الإشارات غير المؤذية

نصف من يشربون الشاي والقهوة بانتظام يشعرون بانسحاب الكافيين إذا ما توقّفوا عن شربها، وكذلك تزيد احتمالية ظهور الأعراض كلما ازدات الكمية التي نشربها.

من الجدير بالذكر أنَّ الجسم يعتاد على كميّة الكافيين التي تدخل إليه حتى لو كان فنجان قهوة ثلاث مرات بالأسبوع يكفي لجعلك تشعر بالسوء عندما لا تتناولها.