أكرم الصوراني - النجاح الإخباري -
تعج الحياة بأسئلة كثيرة معقدة وليس أذلها سؤال الحاجة إلى الناس والى الخلاص ، هذه الأيام تتكاثر الأسئلة والإجابات عقيمه لا تُبشّر سوى بولادة شعار من الغبار وانتفاخ كاذب ومزيد من الوهم والإحباط والانكسار ، ذات زمان تساءل الشهيد غسان لماذا لم تدقوا جدران الخزان ؟ وكأنَّ الإجابة تأخرت عن سبق انقسام وتَعَمُّد لنكتشف بكل بساطه أننا لم ندق جدران الخزّان "لانّه دقينا في بعض يا غسان" . شخصياً لا أصدق التقارير المحلية والدولية التي تتحدث عن بطاله مُتفشيه وسط البلد والبلد تشتغل بالمشاكل والمشاكل تشتغل بالمستقبل والمستقبل يشتغل بالفصائل والفصائل تشتغل في بعضها وبعضها يشتغل في بعضه وبعض الناس يشتغل في الأسئلة والبعض الآخر يشتغل في تسوّل الإجابة وكلنا مشاريع شحادة . في كل الأحوال ينبغي ألا تدفعنا الظروف والأسئلة لليأس فالشعب الفلسطيني شعب واحد في غزة وواحد بالضفة وواحد في القدس وواحد في الشتات وواحد في 48 وواحد "ثري جي" وواحد "ثري ساعات كهربا" في اليوم ... مازال هناك أمل وسيبان .