علا عامر - النجاح الإخباري - نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي كبير في المخابرات الإسرائيلية، تصريح يكشف أن الموساد الإسرائيلي يقف وراء إغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، يوم الجمعة الماضي.

وصرح المسؤول الإسرائيلي الذي كان مكلف بمتابعة زادة، أن : " "إسرائيل" ستسمر بالعمل ضد نشاط إيران النووي".

وتابع: " على العالم أن يكون ممتن لنا"، على حد قوله.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية إلى أن "مقالة صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية هذه تعتبر مديحا مفاجئا مقارنة مع النهج الانتقادي التي كانت تتبعه مع "إسرائيل" ".

فيما قال بروس ريدل، المسؤول الأمريكي السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية والذي عمل لفترات طويلة مع "إسرائيل" : "إنه من النادر أن تمتلك أي دولة قدرات لتنفيذ هجوم بدون وقوع أضرار في أراضي الدول المعادية".

وتابع: " هذه قدرة غير مسبوقة، ولا أعتقد أن الرد الإيراني سيكون موجعا".

وذكر مقال صحيفة نيويورك تايمز أن "إسرائيل" انتهجت منذ مدة كبيرة سياسة الاغتيال لمنع تطوير الأسلحة النووية الإيرانية.

وكانت قد رفعت "إسرائيل" من درجة التأهب في سفاراتها حول العالم، في أعقاب التهديدات الإيرانية بالانتقام لعملية اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة.

واتهمت إيران، "إسرائيل"، بالوقوف وراء عملية الاغتيال، فيما توعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني بـ"الرد" في الوقت المناسب؛ كما توعد الحرس الثوري الإيراني بـ "انتقام قاس"، في حين شدد حزب الله، على أنه "يقف بكل قوة إلى جانب ​الجمهورية الإسلامية الإيرانية".​