النجاح الإخباري - ما زال جيش الاحتلال الإسرائيلي، يصر على اتهام حزب الله اللبناني بامتلاك مصانع صواريخ، و أنّ الماكينات التي عرضها حزب الله على الصحافيين يوم الثلاثاء الماضي، "تستخدم لزيادة دقّة الصواريخ".

وادّعى جيش الاحتلال الإسرائيليّ أن الماكينات التي قيل للصحافيين إنّها مستخدمة لإنتاج بالونات غازيّة هي "ماكينات للوي وثَني وقطع الحديد في مسار إنتاج الصواريخ الدقيقة"، وزعم أن المشاركين في اللقاء الصحافي، بما في ذلك مدير المصنع، هم عناصر في حزب الله.

والثلاثاء الماضي، عرض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، أمام المتحدة إحداثيّات زعم أنها لمصنع يستخدمه حزب الله لتصنيع الصواريخ في حي الجراح، وردّ الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، على نتنياهو بدعوة الصحافيين إلى زيارة المنشأة وتصويرها "لإثبات فشل نتنياهو".

وعرض نتنياهو في الخطاب الذي بث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، خريطة ادعى أنها لـ"مصنع أسلحة سري" في حي الجناح الواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، لافتا إلى أن هذا المكان يقع على بعد خمسين مترا من محطة وقود وشركة غاز.

ورد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله في الليلة ذاتها إن الجولة الإعلاميّة هي "ليكتشف العالم كذبه"، وقال نصر الله "ما قاله يهدف إلى تحريض الشعب اللبناني على حزب الله كالعادة"، مؤكدا "أننا سنسمح لوسائل الإعلام بأن تدخل هذه المنشأة وتشاهد ما فيها ليكتشف العالم كله كذب نتنياهو على الهواء".

وأضاف الأمين العام لحزب الله "نحن لا نضع صواريخ في مرفأ بيروت ولا قرب محطة غاز ونعلم جيدا أين يجب أن نضع صواريخنا".