النجاح الإخباري - تظاهر نحو ألفي إسرائيلي أمام مقر رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في شارع بلفور بمدينة القدس المحتلة، مساء أمس الثلاثاء، احتجاجا على إدارة الأخير للأزمة الناتجة عن جائحة كورونا، وتنديدا بـ"الفساد الحكومي والأوضاع الاقتصادية المتردية".

ونظمت المظاهرة بدعوة من حركة "الرايات السوداء"، التي قادت احتجاجات عديدة لمطالبة نتنياهو بالاستقالة، خلال الأشهر الأخيرة، بسبب تهم الفساد التي تلاحقه. 

وحاول مئات المتظاهرين اجتياز الحواجز التي أقامتها شرطة الإحتلال أمام مقر إقامة نتنياهو، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين المتظاهرين وعناصر شرطة الإحتلال، أسفرت عن اعتقال عدد من المتظاهرين.

وطالب المتظاهرون نتنياهو بالاستقالة ورددوا هتافات منها: "نتانياهو استقل"، و"بيبي ارحل"، و"هذه ليست دولة نتنياهو"، ورفعوا شعارات كتب على بعضها: "المال، والسلطة، والجريمة المنظمة".

وفي مرحلة لاحقة، واصل المتظاهرون مسيرتهم في شوارع المدينة، وأغلقوا الطرق والتقاطعات الرئيسية أمام حركة المرور، وعطلوا عمل القطار الخفيف.

وقال منظمو المظاهرة إن "رئيس الحكومة المتهم لا يملك الوقت لمعالجة أكبر أزمة اقتصادية تعصف بجيلنا، المئات من أصحاب المصالح التجارية أفلسوا بسبب سوء تعامل الحكومة مع الأزمة. حكومة مشغولة من الصباح حتى المساء بمحاكمة المدعى عليه نتنياهو".