النجاح الإخباري - وجه رئيس لجنة الكورونا في الكنيست، عوفر شيلح، من حزب "ييش عتيد"، انتقادات لطريقة كشف المعلومات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا أمام صناع القرار في دولة الاحتلال.

وحذر من أن نشرها سيؤدي إلى تراجع طاعة الجمهور للتعليمات، وشدد على أن "إحدى ميزات هذه الأزمة هي أنه يوجد نقص بالمعلومات الموثوقة حتى لدى كبار صناع القرار".

وأضاف شيلح، خلال اجتماع للجنة في الكنيست، اليوم، أنه "يفترض أن تتمحور هذه الأزمة كلها ومواجهتها حول مسألة المعلومات، أي ما هو المعروف عن المرض وانتشاره ونسب الوفيات وبموجب أي نماذج يعملون. وتبين من تدقيق أجريته، أنه مثلما واجهنا صعوبة في الحصول على معطيات موثوقة حول الأمور الأساسية، مثل عدد المرضى والفحوصات وأجهزة التنفس وغيرها، فإن صناع القرار أيضا، وبضمنهم الرفيعين جدا، لا يحصلون على هذه المعلومات".

وحذر شيلح من "أننا في مرحلة تراجع انصياع الجمهور (للتعليمات الوقائية)، فعندما لا تكون الأمور متاحة للجمهور والناس لا تدرك على أي أساس من المعلومات تم إقرار التعليمات، سيكون من الصعب احتجازهم لفترة طويلة وانصياعهم، ولذلك فإن المعلومات هي جزء من الحل وسنبحث ذلك الأسبوع المقبل".

وكانت لجنة الكورونا في الكنيست انتقدت اتخاذ القرارات في إطار هيئة مصغرة جدا، شملت رئيس احكومة الإحتلال، بنيامين نتنياهو، والمديرين العامين لوزارتي الصحة والمالية.

وأوصت اللجنة بتشكيل هيئة لإدارة الأزمات القومية بأسرع وقت، برئاسة شخص لديه خبرة في إدارة أجهزة عامة كبيرة، وفي عضويتها مندوبين عن جميع الأجهزة التي تؤثر عليها الأزمة.