النجاح الإخباري - أشارت صحيفة "هآرتس" اليوم، الخميس، إلى أنه لا توجد لدى ما تسمى "سلطة الطوارئ القومية"، التي يفترض بها إدارة الأزمة، ميزانيات ووسائل لإدارة أزمة تفشي كورونا، كما أن قدرة جيش الإحتلال،  محدودة جدا في هذا المجال.

ويتبين الآن أن "سلطة الطوارئ القومية" لم تستعد أبدا لمواجهة وباء. ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس "سلطة الطوارئ القومية" حتى العام 2018، يورام ليف – ران، قوله إنه "تحدثوا عن هذا السيناريو دائما، لكن لم ترصد ميزانيات، ولم يؤمنوا حقا أن هذا قد يحدث".

وقال مسؤول سابق في جيش الاحتلال للصحيفة، إنه "لا يوجد شيء اسمه سلطة الطوارئ القومية. كانت هناك محاولة لإقامتها وفشلت. فالجيش ووزارة الأمن فعلت أي شيء من أجل تفكيك سلطة الطوارئ القومية وسحب الصلاحيات والميزانيات منها. هذه جريمة".

وأضاف : "لم تكن هناك رغبة لدى الجيش بإقامة هيئة أخرى في جهاز الأمن وينصاع لإمرتها في حالات معينة".

وكشف ضابط كبير في جيش الاحتلال أن أداء جيش الإحتلال يثبت أنه يجب أن يبقى قوة لوجيستية وألا يتولى مسؤولية شاملة لإدارة الأزمة.

وقال الضابط ليف – ران، إنه "لا توجد اليوم قوات جبهة داخلية بشكل حقيق. توجد فرق وألوية عسكرية مقاتلة، تُحوّل جنودها إلى قوات قيادة الجبهة الداخلية، ومن دون خبرة مهنية وتوجيه ومفهوم طوارئ".