النجاح الإخباري - لم يجتمع كل من رئيس الكنيست الإسرائيلي ، بيني غانتس، ورئيس حكومة الاحتلال ، بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، بهدف مواصلة المفاوضات حول تشكيل حكومة وحدة، إثر دخول الأخير إلى حجر صحي منزلي بعد الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا. 

ولكن في هذه الأثناء تتعرقل المفاوضات، بسبب تراجع الطرفان عن اتفاقات سابقة حول الحقائب الوزارية، ومطالب تحالف الأحزاب اليمينية المتطرفة "يمينا" بحقائب هامة.

والتقى فريقا المفاوضات عن الليكود و"حصانة لإسرائيل "، أمس، وبحثا اتفاقية الائتلاف، بهدف حل الخلافات بينهما. فبعد أن وافق الليكود على عدم تعيين يولي إدلشتاين رئيسا للكنيست، عاد فريقا المفاوضات إلى مناقشة هذا الموضوع، بعد رسالة شديدة اللهجة بعثها إدلشتاين، وفقا لموقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، اليوم.

كذلك عاد الفريقان إلى مناقشة حقيبة القضاء، بعد أن وافق الليكود على أن يتولاها عضو الكنيست آفي نيسانكورين، من حزب غانتس . 
كذلك عاد غابي أشكنازي، إلى رفضه تولي حقيبة الخارجية، والمطالبة بحقيبة الصحة، لكن وزير الصحة الحالي، يعقوب ليتسمان يرفض التنازل بشدة. ويطالب أشكنازي بتولي حقيبة أخرى وبمستوى الأهمية نفسه.

وقضية أخرى محل خلاف بين الجانبين تتعلق بإصرار الليكود على فرض "سيادة" دولة الاحتلال على مناطق في الضفة الغربية، بموجب "صفقة القرن"، ومن دون أن يقيّد "كاحول لافان" هذه الخطوة. واقترح الليكود أن تكون حرية تصويت على خطوة كهذه في الكنيست.
بينما تحفظ حزب غانتس من ذلك، ويطالب بأن يتم التركيز في الستة أشهر الأولى لولاية الحكومة على مواجهة انتشار فيروس كورونا فقط.

وقال موقع "يديعوت أحرونوت" إن وزراء كبار في الليكود هاجموا الاتفاق مع غانتس، وقالوا إن القرار بتشكيل حكومة واسعة ويكون فيها عدد وزراء حزب غانتس مساو لعدد وزراء من أحزاب اليمين والحريديين "يفتقر للمنطق".