وكالات - النجاح الإخباري - توقع رئيس حكومة الاحتلال، المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن المشهد السياسي في دولة الاحتلال سيشهد ثلاثة سيناريوهات محتملة بعد انتخابات " الكنيست " المقررة الاثنين المقبل.

ورأى أن السيناريو الأول يكمن في تشكيل حكومة يمين برئاسته، أما الثاني، فمن المحتمل أن تشكل حكومة وصفها بـ"اليسارية" يشكلها "أزرق أبيض" وتضم ليبرمان! وتحالف "العمل - ميرتس - غيشير"، وتستند إلى القائمة المشتركة، وأشار إلى أن السيناريو الثالث يتمثل بانتخابات رابعة.

وكشف خلال مقابلة مع موقع صحيفة "يديعوت آحرنوت" أنه لن يسارع بعد الانتخابات إلى عقد صفقة ادعاء في محاكمته التي ستنطلق أسبوعين بعد انتخابات الكنيست الـ23.

وأكد على أنه لن يشارك في حكومة وحدة مع "أزرق أبيض"، مرجحًا أن يكون النظام السياسي في إسرائيل على أعتاب انتخابات رابعة، في حال فشل معسكر اليمين الذي يقوده في الحصول على أغلبية برلمانية تتيح له تشكيل حكومة.

ورأى أن زعيم حزب "أزرق أبيض"، بيني غانتس، ليس شريكا سياسيًا لمعسكر اليمين، وأن فرص تشكيل حكومة وحدة بناء على اتفاق تناوب بينهما على منصب رئاسة الحكومة، لم تعد قائمة.

وقال: "ليبرمان سيذهب مع غانس، الذي يذهب مع العمل وميرتس، اللذان يذهبان مع المشتركة، لقد بات يساريًا"، وأضاف "هو (ليبرمان) بنفسه أكد أنه لن يشارك بحكومة وحدة أو حكومة ليكود". ووصفه بـ"مُفشل متسلسل للحكومات اليمينية".

يذكر أن نتنياهو خصص معظم المساحة التي منحها لـ"يديعوت" لمهاجمة غانتس وإبراز مثالبه والتشكيك في قدرته على اتخاذ القرارات ووصفه بـ"الخطر على أمن دولة الاحتلال، لا يملك الشجاعة لمواجهة إيران"؛ فيما أحصى "إنجازاته" في هذا المضمار، متفاخرًا بـ"العمليات الاستخباراتية والعسكرية والعملانية والسياسية" التي وجهها ضد إيران في سورية وطهران و غزة ، بحسب ادعاءاته.