وكالات - النجاح الإخباري - علّق جلعاد إردان وزير ما يسمى بأمن الاحتلال الداخلي الإسرائيلي، على البيان الذي أصدرته سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بخصوص إنتهاء ردها على جريمتي اغتيال الشهداء في قطاع غزة ودمشق.

وذكرت القناة 13 العبرية نقلا عن الوزير إردان قوله : "نحن على استعداد لأي سيناريو ممكن - حتى لاحتمال تسلل من البحر، لا يمكن الوثوق ببيان الجهاد الإسلامي".

وقال مسؤول أمني وُصف بالرفيع للقناة نفسها : "تم تلقي رسائل من الجهاد الإسلامي بشأن وقف فوري لإطلاق النار"، مضيفا : "نحن نشكك في نواياهم". 

وتابع المسؤول الأمني : "سيستمر الاحتلال في العمل بقوة حتى تحقيق الهدوء في الجنوب، فقط الأفعال على الأرض هي التي ستحدد". وفق تعبيره.

وأعلنت سرايا القدس ،الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ،أنها أنهت ردها العسكري على جريمتي الاغتيال في خانيونس ودمشق.

وأوضحت السرايا في بيان مقتضب أنها "تعد شعبنا وأمتنا بأن تستمر في جهادها وترد على أي تمادي من قبل الاحتلال على أبناء شعبنا وأرضنا".

في سياق متصل ،قالت إذاعة قوات الاحتلال الإسرائيلي غن حوالي 50 صاروخاً اطلقت من قطاع غزة، تجاه مستوطنات الغلاف، ومدن الجنوب المحتل، منذ ساعات الصباح.

ويعيش القطاع وغلاف غزة حالة من التصعيد بين المقاومة وقوات الاحتلال عقب قتل الاحتلال مقاومًا من السرايا فجر 23 فبراير/ شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّته واختطافها.

وردّت المقاومة على جريمة الإحتلال بقصف مدينة عسقلان وغلاف غزة بعشرات الصواريخ، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.