ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - دعا وزير  الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى الموافقة على حملة عسكرية واسعة النطاق ضد حماس  في غزة في ضوء استمرار المظاهرات على طول السياج الأمني ​​في القطاع.

وقال "لقد عقدت سلسلة من الاجتماعات مع رئيس القيادة الجنوبية وقادة الكتائب وكذلك مع الجنود وانطباعي هو أنهم وصلوا جميعاً إلى فهم أن الوضع كما هو عليه والذي لا يمكن أن يستمر.

ووفقاً لتقديرات ليبرمان فإن ضربة كبيرة لحماس ستؤدي إلى هدوء يتراوح بين أربع وخمس سنوات على طول حدود غزة مثل الهدوء الذي استمر منذ نهاية حرب غزة عام 2014.

وأضاف: "لا يمكن أن نقبل باستمرار العنف الذي نراه أسبوعا بعد أسبوع ونحن استنفذنا كل الخيارات وحاولنا العودة إلى ما قبل 29 مارس/ آذار بمساعدة الأمم المتحدة وكل الوسطاء وموقفنا واضح إعادة تأهيل غزة مقابل نزع السلاح.

وقال "رفع الحصار بالنسبة لحماس هو جلب حزب الله الإيراني إلى غزة ونحن لن نقبل بذلك.

وأضاف ان "القشة التي قصمت ظهر البعير" وأقنعته بأن القيام بعمل عسكري شامل كان ضروريا في غزة هو المظاهرات بعد أن سمحت إسرائيل بدخول المزيد من الوقود الذي تم شراؤه من قبل قطر.

وتابع"لقد حان الوقت الآن لاتخاذ القرارات".

وقال ليبرمان إن "الإقناع والتعاون الدولي" فشل في التوصل إلى هدنة  ولم يتبق سوى إمكانية القيام بعمل عسكري.

وأردف: "نحن بحاجة إلى توجيه ضربة قوية لحماس هذه هي الطريقة الوحيدة لإعادة الهدوء."

وبعد اجتماع  الكابينيت ​​الذي يوافق على مثل هذه الحملات العسكرية يوم الأحد لمناقشة إمكانية شن هجوم ضد حماس  تقرر الانتظار حتى نهاية الأسبوع لإعطاء المفاوضين فرصة لإقناعهم بالتخلي عن اللجوء لخيارات عسكرية.