ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - كيف حصل نتنياهو على موافقة ترامب للتوقيع على الترسانة النووية الإسرائيلية في ظل فضيحة فلين؟

وأصبح ترامب رابع رئيس أميركي يؤيد التعهد الذي دام عقوداً من الزمن بعدم الضغط على إسرائيل للتخلي عن أسلحتها النووية  وفقاً لتقارير نشرها موقع النيويوركر.
وأصبح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رابع رئيس أمريكي يتعهد بالتعهد الذي قطعه منذ عقود بعدم الضغط على إسرائيل للتخلي عن أسلحتها النووية بعد أن التقى وفدا من كبار المسؤولين الإسرائيليين بمستشار الأمن القومي في ذلك الوقت مايكل فلين في البيت الأبيض ويذكر أن فلين استقال بعد  معلومات عن بحث فلين مع سفير روسيا العقوبات التي كانت إدارة أوباما قد فرضتها على بلاده بسبب تدخلها في أوكرانيا وأنه ألمح بأنها لن تنتقل بالضرورة مع الإدارة الجديدة التي تسعى لتحسين العلاقات مع روسيا ولم يعرف بعد اذا ما كانت تلك الاتصالات خلال حملته الانتخابية.

وزار الوفد الإسرائيلي  بما في ذلك السفير رون ديرمر  البيت الأبيض في عام 2017 واجتمع مع إدارة ترامب لمناقشة من بين مواضيع أخرى توقيع الرسالة السريةووفقا للتقرير من غير الواضح ما إذا كانت قضية الأسلحة النووية الإسرائيلية هي مسألة نقل المعلومات بين الإدارات.
              
وقال التقرير: " إن مساعدي البيت الأبيض شعروا بالدهشة بسبب الطلب وقال أحد المساعدين بعد أن شعر أن المسؤولين الإسرائيليين يضغطون عليهم "هذا منزلنا". وعندما مدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما نفس الطلب قبل ثماني سنوات كان رد فعل البيت الأبيض متشابهًا.

خلال العقود الأربعة الماضية وقف جميع رؤساء الولايات المتحدة ورؤساء الوزراء الإسرائيليين مع الاتفاق المتعلق ترسانة اسرائيل النووية غير المعلنة.

ووفقا للاتفاقية فإن الولايات المتحدة لن تضغط على إسرائيل للتخلي عن أسلحتها النووية طالما ظلت تواجه تهديدات وجودية في الشرق الأوسط.

في عام 1969  اجتمعت رئيسة الوزراء غولدا مئير مع الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون ووصلوا إلى اتفاق غير مكتوب مفاده أن إسرائيل لن تعلن أو تختبر أسلحة النووية وسيتم تجديد الصفقة غير المكتوبة من قبل الإدارات الأمريكية التالية  حتى بيل كلينتون.وأثناء إدارة كلينتون في عام 1998  تم صياغة أول رسالة سرية.

وتم بناء المنشأة النووية الإسرائيلية الواقعة في صحراء النقب في جنوب إسرائيل بمساعدة فرنسية في نهاية الخمسينات من القرن الماضي وبدأت العمل في البداية في نهاية عام 1963.
وقد أخفت إسرائيل مفاعل ديمونا النووي من الولايات المتحدة إلى أن تم إنشاءه حقيقة بين عامي 1957 و 1960  تكللت جهود إسرائيل لإخفاء المشروع بالنجاح.