النجاح الإخباري -  يزور المستشار النمساوي سيباستيان كورتز دولة الاحتلال لأول مرة، منذ تسلّمه منصبه، للمشاركة في مؤتمر اللجنة اليهودية - الأميركية، الذي سيقام الإثنين، في "مباني الأمة" في القدس المحتلة.

وكان من المقرر أن تشارك وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني وقائع هذا المؤتمر، إلا أن أنها ألغت مشاركتها في أعقاب اعتذار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن لقائها.

وتوقعت وسائل إعلام عبرية، أن تكون زيارة المستشار النمساوي محاولة لإنهاء أزمة دبلوماسية أثارها الماضي النازي لحزب يميني متشدد مشارك في الائتلاف الحكومي بالنمسا.

وحسب صحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية، من المقرر أن يزور كورتز اليوم، وهو سياسي ينتمي إلى يمين الوسط يتخذ موقفا متشددا حول قضايا الهجرة، نصب "ياد فاشيم" لضحايا "الهولوكوست" في القدس، كما سيلتقي ناجين منها، وسيزور حائط البراق (حائط المبكى حسب التسمية اليهودية) في المدينة القديمة من القدس.

وقالت الصحيفة إنه أول رئيس لدولة من الاتحاد الأوروبي سيزور حائط البراق، منذ فترة طويلة من الزمن (لم تحددها).