النجاح الإخباري - وجه رئيس المحكمة العليا الأسبق في دولة الاحتلال، القاضي المتقاعد أهارون باراك، انتقادات شديدة إلى حكومة اليمين، ووصف النظام السائد في إسرائيل حاليا بأنه "ديمقراطية استبداد ودكتاتورية الأغلبية"، ما يعني أن الديمقراطية تمارس بين اليهود عموما وبين اليمين خصوصا.

ونقلت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة، عن باراك قوله في خطاب ألقاه في الجامعة العبرية في القدس، أمس، إنه "لم أتوقع صعود الديمقراطية غير الليبرالية في "إسرائيل"، ونحن نمر في عملية تتغلب فيها أسس غير ليبرالية على ديمقراطيتنا الدستورية، وثمة خوف من أننا في قمة منزلق أملس".

وتأتي أقوال باراك على ضوء الهجوم من جانب الحكومة واليمين عموما على المحكمة العليا وقضاتها، وأنهم ليسوا منتخبين ولذلك لا يمكنهم إلغاء قوانين سنها أعضاء الكنيست المنتخبون، وشدد على أن "الديمقراطية الدستورية في إسرائيل تخلت عن الأسس اللاجمة للتوازنات والكوابح، وتحولت إلى استبداد الأغلبية ودكتاتورية الأغلبية".