ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - ذكرت سلطات الاحتلال أن  التحقيق في استشهاد المسعفة الفلسطينية رزان النجار 21 عاما التي استشهدت برصاص جنود الاحتلال على حدود قطاع غزة خلال تقديمها الإسعاف لمصابين مسيرات العودة، لم ينته بعد ولا يزال في مراحل أولية.

وبحسب ما أوردته صحيفة هآرتس، أفاد تحقيق للاحتلال بشكل أولي أن الجنود لم يطلقوا النار مباشرة على رزان النجار خلال الاحتجاجات على حدود غزة واستند التحقيق في المقام الأول على مقابلات مع الجنود الذين كانوا في مكان الحادث وكجزء من التحقيق لم يختتم بعد فحص الجيش من الذي فتح النار خلال الحدث وكمية الذخائر المستخدمة.
وأضافت الصحيفة، أنه وضمن التحقيق فقد تبين أن "الجنود فتحوا النار على متظاهرين آخرين" على حد زعمهم.

ووفقا لوزير الصحة الفلسطيني الدكتور جواد عواد فقد أصيبت النجار في رقبتها في شريط فيديو صادر عن وزارة الصحة  تم تسجيله خلال دقائق قبل إطلاق النار عليها ويمكن رؤية فريق من المسعفين يقتربون من الحدود في المعاطف البيضاء وأيديهم في الهواء كما تم تصوير النجار وهي ترتدي معطفاً أبيض خلال محاولات إعادة إنعاشها.