وكالات - النجاح الإخباري - ذكر موقع “أكسيوس” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحضر لامكانية شن عملية عسكرية من الرئيس دونالد ترامب فيما تبقى له من أسابيع في البيت الأبيض. وجاء فيه أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر في الأسابيع الماضية تعليمات لوحداته بالتحضير لعملية عسكرية محتملة وغارات أمريكية ضد إيران.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين بارزين أن حكومة الاحتلال طلبت من جيش الاحتلال الإسرائيلي القيام بالتحضيرات ليس بسبب معلومات أمنية أو تقييمات أن ترامب سيوجه ضربة ضد إيران بل ولأن المسؤولين الإسرائيليين يتوقعون “مرحلة حساسة” قبل تنصيب الرئيس المنتخب جوزيف بايدن في 20 كانون الثاني/يناير.

وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن التحضيرات الإسرائيلية مرتبطة بعمليات انتقامية قد تقوم بها إيران عبر جماعاتها الوكيلة في سوريا، غزة ولبنان. ونشرت في الأسبوع الماضي صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا قالت فيه إن الرئيس دونالد ترامب طرح أسئلة على مساعديه حول ما تبقى له من خيارات لضرب المفاعل النووي الإيراني في نطنز.

وطرح ترامب الفكرة بعدما حصل على إحاطات عن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أشار إلى زيادة إيران معدلات تخصيب اليورانيوم. إلا أن المسؤولين الكبار بمن فيهم نائبه مايك بنس ووزير الخارجية حذروا من تصعيد إقليمي واسع لو قام بالعملية. ويبدو أن ترامب عارف بمخاطر عملية عسكرية مباشرة ضد إيران لكنه سأل عن خيارات أخرى.

وتحدث وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتز مع القائم بأعمال وزارة الدفاع كريستوفر ميللر حيث ناقشا إيران وسوريا والتعاون الدفاعي. وفي يوم الأحد طار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى جدة واجتمع مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وكانت إيران في مركز المحادثات حسبما قال مسؤولون إسرائيليون. وزار بومبيو إسرائيل الأسبوع الماضي وناقش مع المسؤولين الإسرائيليين إيران، إضافة لزيارة مستوطنة في الضفة الغربية ومرتفعات الجولان.

وفي الوقت الذي كان فيه بومبيو في الخليج أعلنت القيادة المركزية وصول مقاتلات بي-52 لمنع العدوان وتطمين الحلفاء بالمنطقة. وحذر حسين الدباغ المستشار للرئيس الإيراني من حرب شاملة لو ضربت أمريكا. ويقول مسؤولون "إسرائيليون" إنهم يتوقعون حصول" إسرائيل" على بلاغ مبكر قبل العملية الأمريكية ضد إيران. ولكنهم قلقون من عدم تحضيرهم الكامل. ولهذا كان الأمر من جيش الاحتلال الإسرائيلي لبدء التحضير على فرضية وجود سيناريو محتمل.