نابلس - النجاح الإخباري - قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، جون راتكليف، اليوم الخميس، إن روسيا وإيران تتخذان إجراءات لمحاولة التدخل في انتخابات الرئاسة لعام 2020.

المناظرة الأولى بين مرشحي الرئاسة في الولايات المتحدة، دونالد ترامب و جو بايدن، 29 سبتمبر 2020

وأشار المدير إلى أن إيران استولت على معلومات شخصية لناخبين أمريكيين بهدف تضليل الاقتراع، مؤكدا أن إيران أرسلت رسائل إلكترونية لترويع الناخبين والتحريض على الاضطرابات والإضرار بالرئيس دونالد ترامب.

ولفت المدير إلى أن المخابرات المركزية الأمريكية رصدت التهديد وسارعت بالرد عليه.

وفي وقت سابق، أكدت الخارجية الإيرانية أن طهران لا تفضل أحدا على آخر من المرشحين في الانتخابات الأمريكية القادمة بعد نحو أسبوعين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، الأسبوع الماضي، إن "إيران لا تفضل أحدا على آخر من المرشحين في الانتخابات الأمريكية القادمة وتعتبر هذا الموضوع مسألة داخلية".

وأضاف: "لا يهمنا إن كانت هذه الحكومة ستبقى في واشنطن أو غيرها، نحن سننظر إلى السلوكيات العامة للولايات المتحدة".

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد نفت نفيا قاطعا الاتهامات الأمريكية الموجهة للأجهزة الأمنية الروسية بتنفيذ هجمات إلكترونية، مشيرة إلى أن واشنطن لم تقدم أي دليل يدعم تلك الاتهامات.

وقالت زاخاروفا، يوم الثلاثاء الماضي، في تعليقها على الاتهامات الأمريكية للأجهزة الأمنية الروسية بتنفيذ هجمات إلكترونية: "كالعادة، لم يتم تقديم أي دليل. تم تداول التكهنات المبتذلة حول "تورط" بلدنا في مجموعة واسعة من الأعمال التخريبية في الفضاء المعلوماتي".