وكالات - النجاح الإخباري - علق أستاذ العلوم العسكرية الروسي الدكتور كونستانتين سيفكوف، في حديث له اليوم، على التقارير التي نشرتها صحف ألمانية حول تدريبات نووية يجريها سلاح الجو الألماني بالتعاون مع "الناتو"، موضحا طبيعة الرد الروسي على أي هجوم نووي أمريكي أو ألماني محتمل ضد روسيا.

وقال الدكتور سفيكوف في لقاء أجراه مع موقع "NSN"، إنه "إذا كانت هذه الأخبار "التدريبات النووية" صحيحة، فإن السياسة الألمانية تدار من قبل أشخاص "ضيقي الأفق"، أو ربما لا يتمتعون "بصحة نفسية كاملة"، على حد تعبيره.

وأكد سيفكوف في تصريحاته، أن "شن حرب نووية من قبل ألمانيا (ضد روسيا) خطوة انتحارية".

وأشار سيفكوف، إلى أن روسيا تمتلك ترسانة نووية من شأنها تحويل أي أرض، لأي عدو محتمل إلى مجرد "صحراء مشعة".

وبحسب سيفكوف إن "الغواصة الروسية (كالمار 4) لديها ستة عشر صاروخا يحمل كل واحد منها عشرة رؤوس نووية"، وأضاف "نحن هنا نتحدث عن غواصة واحدة فقط، بينما تمتلك روسيا 13 منها".

واعتبر خبير العلوم السياسية، أن من يحاولون تحويل ألمانيا إلى ساحة لمعركة نووية، هم "أعداء الشعب الألماني".

ونوه سيفكوف إلى أن "الولايات المتحدة تريد بدء حرب نووية على أراضي دولة أخرى، لهذا السبب، قاموا بصنع رؤوس حربية نووية صغيرة الحجم".

وقال أستاذ العلوم العسكرية: "يمكنهم خوض حرب محلية صغيرة على أراضي دولة أخرى، لكننا لن نقف عند هذا الحد، سنطلق الصواريخ دفعة واحدة على الولايات الأمريكية من كلا جانبيها".

وتحدث موقع "جيرمان فوريجن بوليسي" عن قيام سلاح الجو الألماني بتدريبات "سرية" مشتركة "نووية" مع حلفاء في "الناتو" في شمال الراين.

وأشار الموقع إلى أن هذه التدريبات، التي أطلق عليها اسم "سيناريو الرعب" تحاكي نشوب "حرب نووية" في المنطقة.

وشاركت في التدريبات مقاتلات "توريندو" القادرة على حمل أسلحة نووية وانطلقت من قاعدة نورفينيتش غربي ألمانيا، التي يعتقد بأنها تستخدم كـ"خزان بديل للقنابل الهيدروجينية الأمريكية".