نابلس - النجاح الإخباري - أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان، زلماي خليل زاد، سيزور كابل لمناقشة التسوية الأفغانية، التي أصبحت أطرافها " أقرب من أي وقت مضى " لبدء المفاوضات.

ووفقا لبيان الخارجية الأمريكية من المقرر أن يزور خليل زاد أيضا دولا مهمة بالنسبة للتسوية الأفغانية، مثل قطر وباكستان.

وقالت الخارجية في بيان: "في الدوحة وكابل ، سيحاول السفير خليل زاد حل القضايا العالقة قبل المفاوضات الأفغانية، على وجه الخصوص، تبادل السجناء وتقليص العنف".

وبحسب البيان سيحاول المبعوث الأمريكي في إسلام أباد، الحصول على دعم باكستان لأجراء المفاوضات بين الأطراف الأفغانية.

وكشف البيان أن "الأطراف الافغانية أصبحت الآن أقرب من أي وقت مضى لبدء المفاوضات، إلا أن الخطوة الرئيسية التالية هي نهاية حرب الأربعين عاما في أفغانستان".

ووضع اتفاق وقعته الولايات المتحدة وحركة "طالبان" في العاصمة القطرية الدوحة في فبراير الماضي، خططا لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من الحركة، غير أن المفاوضات بين الحكومة الأفغانية و"طالبان" من أجل تسوية سلمية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاما تأخرت بسبب مطالب بالإفراج عن حوالي 600 سجين من "طالبان" تقول كابل إنهم ضالعون في هجمات كبيرة.
وفي إطار اتفاق الدوحة أفرجت الحكومة الأفغانية عن أكثر من 4000 من سجناء "طالبان"، بينما أطلقت الحركة سراح مئات من عناصر القوات الحكومية.