نابلس - النجاح الإخباري - أجتمع كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية مع كبار قادة الجيش واللجنة المركزية العسكرية لحزب العمال، في ظل قلق متزايد من احتمال عودة بيونغ يانغ لمسار المواجهة مع واشنطن.

وكان كيم قد ترأس اجتماعا موسعا للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم لبحث سبل "تعزيز قدرات القوات المسلحة للبلاد...عسكريا وسياسيا". بناء على ما جاء على لسان وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية.

وأوضحت الوكالة أن الزعيم الأعلى كيم جونغ أون قدم تحليلا وإحاطة حول الوضع الداخلي والخارجي المعقد، وقال إن الاجتماع قد يحدد تدابير نظامية وسياسية مهمة وخطوات عسكرية لتعزيز قوات البلاد المسلحة.

وأضافت:" كان من ضمن المواضيع المطروحة للمناقشة أيضا التحسين الضروري للدفاع الوطني والأمور المهمة ذات الصلة بالتنمية المستدامة والسريعة للقدرات العسكرية واللازمة للدفاع الذاتي".

وتم في الإجتماع مناقشة إمكانية اتخاذ قرارات حول "مواضيع عسكرية هامة وتدابير لتنظيم وتوسيع وإعادة تنظيم وحدات جديدة فيما يتماشى مع مقاصد الحزب العسكرية والاستراتيجية، بما في ذلك ما يشمل تغيير انتساب بعض الوحدات وتغيير نشر وحدات أخرى.

يشار أن الإجتماع عقد وسط توترات متصاعدة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، بعد تهديد بيونغ يانغ باتباع "نهج جديد" في حال لم تقدم واشنطن مقترحا جديدا يرضيها في المفاوضات النووية بحلول نهاية العام.