وكالات - النجاح الإخباري - قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ال​إيران​ية ​عباس موسوي​ الى إن الخطوة الثالثة في تخفيض التزامات إيران مصممة وجاهزة للتنفيذ، مؤكدا أنه إذا نجحت الجهود الدبلوماسية، فسوف يتم التراجع عن هذه الخطوات ولن تتخذ إيران الخطوة الثالثة.

وأشار موسوي الى انه في نفس الوقت الذي منحت ​الجمهورية​ الإسلامية الإيرانية، الفرصة للدبلوماسية والتعاطي والحوار وفي سياق تنفيذ تعهدات الاطراف الاخرى المتبقية في ​الاتفاق النووي​ بالتزاماتها، فانه تم تصميم وتنفيذ الخطوة الثالثة في تقليص التزامات إيران.

وفي إشارة إلى المكالمات الهاتفية بين رئيسي إيران و​فرنسا​، و زيارة سيد ​عباس عراقجي​ إلى ​باريس​ اليوم الاثنين وزيارة ​محمد جواد ظريف​ لفرنسا مرتين، أوضح موسوي ان هذه التدابير الدبلوماسية تتخذ للحفاظ على الاتفاق النووي، وانه على الرغم من كل هذه التدابير الدبلوماسية، فقد أعدت الجمهورية الإسلامية الخطوة الثالثة، فيما إذا فشلت هذه الجهود ولن تكون هناك إرادة مناسبة من الجانب الأوروبي، أو كانت هناك إرادة ولم تتوفر القدرة التنفيذية للعودة الى تعهداتها .

اضاف قائلا "من الطبيعي ألا تتخذ إيران الخطوة الثالثة إذا تم تنفيذ هذه المقترحات والمفاوضات التي تتماشى مع الالتزامات الأوروبية".

وخلال قمة مجموعة السبع في مدينة بياريتس بفرنسا، أبدى ترامب انفتاحا على اقتراح نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، عقد قمة مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.

وفي تقريرها الأخير حول البرنامج النووي الايراني ، أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى حصول تجاوزات لما هو وارد في الاتفاق النووي : فقد وصل المخزون العام لليورانيوم المخصب في ايران الى نحو 360 كلغ، أي أكثر من الحد الأقصى المسموح به وهو 300 كلغ.

من جهة ثانية فإن أكثر من 10% من هذه الكمية يتم تخصيبها بنسبة 4،5% أي أكثر من نسبة 3،67% الواردة في اتفاق عام 2015. واوضح مصدر دبلوماسي أن ايرن تنتج منذ شهر أيار/مايو نحو 20 كلغ من اليورانيوم المخصب شهريا.

كما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أعمال المراقبة التي تقوم بها للبرنامج النووي الايراني "تستوجب تعاونا كاملا من ايران". لكن المصدر الدبلوماسي نفسه أوضح أن نسبة تعاون ايران مع الوكالة لم تتغير رغم التوترات الأخير