النجاح الإخباري -

أعلن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، باتريك شاناهان، اليوم الإثنين، أن أوامر انتشار حاملة طائرات وقاذفات في الشرق الأوسط "إعادة تمركز للعتاد ردا على مؤشرات بتهديد جاد من قوات النظام الإيراني".

وأضاف شاناهان أن "أمريكا ستحمل النظام الإيراني مسؤولية أي هجوم على قوات أو مصالح أمريكية"، وفق وكالة "رويترز".

فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الأنشطة الإيرانية تجعل أمريكا تعتقد أن عملية تصعيد جارية".

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، قد أعلن يوم أمس الأحد، أنه ردا على عدد من المؤشرات والتحذيرات المثيرة للقلق والمتصاعدة، سترسل الولايات المتحدة مجموعة حاملة طائرات "أفراهام لينكولن" وقوة من القاذفات إلى منطقة القيادة المركزية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، لتبعث برسالة واضحة لا لبس فيها إلى النظام الإيراني أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل "بقوة شديدة".

وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات اقتصادية على طهران على مرحلتين، في آب/ أغسطس وتشرين الثاني/ نوفمبر 2018، شملت عدة قطاعات من بينها النفط.

وجاء ذلك، عقب انسحاب واشنطن، من جانب واحد، من الاتفاق النووي، المبرم عام 2015، بين إيران وست دول كبرى، هي الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، إلى جانب ألمانيا؛ وهو الاتفاق الذي عرفت أطرافه بـ "مجموعة بي 5 + 1".

ومنحت واشنطن استثناءات لثمان دول من العقوبات المفروضة على إيران، وسمحت لها باستيراد النفط الإيراني دون التعرُّض لعقوبات لمدة 6 أشهر. وشملت قائمة الدول المستثناة من العقوبات على استيراد النفط الإيراني كلا من، الصين، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتايوان، وتركيا، وإيطاليا، واليونان.

وأعلنت واشنطن الشهر الماضي أنها ستوقف الإعفاءات والاستثناءات التي أعطتها لبعض الدول من تطبيق العقوبات التي تفرضها على طهران.