النجاح الإخباري - أعلن علماء الفلك أن التابع أو الجسم الذي تم التقاطه مؤقتا في مدار حول الأرض، "يسبح" الآن معنا وبجانبنا في النظام الشمسي، تماما مثل قمرنا الأكثر شهرة والأكبر بكثير من التابع الجديد أو "القمر المصغر".

وعثر علماء الفلك من "مرصد كاتالينا السماوي" في أريزونا، هو مشروع لاكتشاف الكويكبات والمذنبات، على الجسم في 15 فبراير، ثم لوحظ مرارا وتكرارا في الأيام التي تلت ذلك، مما سمح لعلماء الفلك بمعرفة المزيد عنه.

وتبيّن للعلماء أن قطر التابع الفضائي "المؤقت" للأرض يتراوح بين 6.2 و11.5 قدما، وقال مكتشفوه إن القمر المصغر يسطع بإشعاع خاص، الأمر الذي يوحي بأنه غني بالكربون.

وعلى الرغم من أنه تم العثور عليه حديثا فقط، إلا أنه يُعتقد أنه احتل مدارا حول الأرض منذ 3 سنوات.

وكشفت الحسابات أن التابع "مرتبط مؤقتا بالأرض"، كما ذكر المركز في تعميم أرسل إلى علماء الفلك.