النجاح الإخباري - هناك أسباب عديدة تدفع بأي شخص لتغيير هاتف الذكي وشراء آخر مثل تمتع الجهاز الجديد بسرعة أكبر لتصفح الإنترنت أو تجهيزه بشاشة أو ذاكرة تخزين أكبر إضافةً الى طول عمر البطارية أو أنه مزود بأحدث الوظائف. غير أنّ السبب الأبرز هو البحث عن كاميرا أفضل! فالشاشة الكبيرة ميزة جميلة ولكنّها لن تأثر بشكلٍ كبير على عملكِ أو تصفّحكِ للإنترنت في حين أنّ المميزات الأخرى أو التعديلات قد تكون طفيفة وذات أهمية أقلّ.

دراسة كندية ذكرت أنه في الوضع المثالي، فإنه ينبغي مد العمر الافتراضي للهاتف الذكي قبل تغييره إلى 4 سنوات على الأقل. عليك بالفعل أن تستخدم هاتفك لأطول فترة ممكنة قبل أن تستسلم للشركات المصنعة وتغير هاتفك.

إذا كنت تستخدم هاتفاً ذكياً فسيكون إما أحد أنواع أجهزة iPhone، أو هاتفاً يعمل بنظام Android. تمثل أنظمة التشغيل الخاصة بشركتي Google وApple نسبة 90% من جميع الهواتف المستخدمة حول العالم على الأقل.

الأفضل لهؤلاء أن يبقوا في نظامهم الذي اعتادوا عليه. إذا كنت تستخدم أي نظام من هذين النظامين لعدد من السنوات، فربما اشتريت موسيقى وأفلاماً وتطبيقات، في معظم الحالات، لا يمكن الوصول إليها إذا قمت بنقل نظام تشغيلك.

أما إذا كنت شخصاً عائماً يستخدم النظامين على أجهزة مختلفة، فحينئذٍ ستتمكن من التنقل بين نظامي iOS وAndroid، وسيكون عليك اختيار نظام التشغيل الذي يقدم لك قيمة مضافة تحتاجها في عملك أو روتينك اليومي.

 
إذا نفدت سعة التخزين، فيمكنك حفظ الصور أو مقاطع الفيديو أو تثبيت المزيد من التطبيقات من خلال توسيع الذاكرة الداخلية للجهاز أو ببساطة عن طريق تنظيف وحذف الملفات والتطبيقات التي لا تستخدمها أو تحتاج إليها.