النجاح الإخباري - خلال العام الماضي، قطعت أنظمة الذكاء الاصطناعي خطوات كبيرة في قدرتها على توليد نص، والكتابة في كل شيء؛ من كلمات الأغاني إلى القصص القصيرة. وبينما حذر خبراء من إمكانية استخدام هذه الأدوات لنشر معلومات سياسية خاطئة، يتخوّف من هدف آخر لاستخدامها يمكن أن يكون أكثر ربحية: التلاعب في “جوجل”.

يشرح موقع “ذا فيردج” الأميركي المتخصص في صحافة التكنولوجيا، في تقرير، أنّه فضلاً عن استخدامها في إنشاء أخبار مزيفة، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي نشر مدونات غير محدودة، وصفحات من مواقع إلكترونية، ورسائل إلكترونية تسويقية عشوائية “spam”.

وفي هذه الحالات، عندما يبحث شخص ما على معلومة موثقة، سيظهر محتوى رخيص الإنتاج، ومحشو بالكامل بالكلمات الرئيسية ذات الصلة، وسيصعب بالتالي على محرك البحث تمييزه عن المحتوى الحقيقي والعلمي.

في هذا الرابط مثلاً، الذي يورده “ذا فيردج” في تقريره، يظهر مقال مدوّن يبدو للوهلة الأولى طبيعياً، وهو يتناول موضوع فلاتر “إنستغرام”، لكن عند التدقيق أكثر يمكن الاكتشاف بأنّ كاتب المقال المدوّن واسمه باري تايري، ليس إنساناً حقيقياً، وتم إنشاء وجهه بواسطة نموذج للذكاء الاصطناعي يسمى “StyleGAN”، وكل محتوى المقال مكتوب بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي.

عرض الصورة على تويتر