وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت شركة إنتل عن معالجات جديدة ستتيح لأجهزة الحاسوب قدرات لم نعهدها من قبل.

وأطلقت الشركة معالجات من طراز الجيل العاشر و"أي 9"/ (i9) للألعاب الإلكترونية ولقطاع الأعمال إضافة إلى عدد من معالجات "زيون"/ (Xeon).

وأطلق على معالج الجيل العاشر اسم "أيس ليك"، والذي سيتيح استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بسرعات مضاعفة بخمس مرات أكثر عن المعالجات الصغيرة الأخرى.

وسيضم "أيس ليك" معالج "أيرس بلس" للرسومات، والذي يقدم تجربة بصرية مختلفة للمستخدمين خاصة للذين يلعبون الألعاب الإلكترونية، إضافية إلى مستقبل بيانات "وايرلس" أسرع بثلاث مرات عن مثيلاته وبسعة وسرعة تتجاوز غيغا بايت.

وسيمكن المعالج عرض الصور والفيديوهات بجودة عالية (HDR) أو الـ (4K) من دون أية تأثيرات يمكن أن تشكل ضغطا على الأداء.

وسيكون المعالج رباعي النواة متاحا ضمن طرازات (i3) و(i5) و(i7).

وأعلنت الشركة عن معالجات (i9) و(XEON) والمخصصة للألعاب الإلكترونية وقطاعات الأعمال.

وجاء معالج (i9) ثماني النواة مخصصا للأجهزة المكتبية والمحمولة، ويتيح خصائص عديدة أهمها سرعة الأداء ومعالجة البيانات بوتيرة ثابتة، ناهيك عن مزايا الحماية العالية، وبسرعات (4.8 GHz) و(5 GHz).

وطرحت إنتل معالجات (XEON) الجديدة التي تستطيع تحليل البيانات بسرعة عالية وآنية بما يجعله ملائما جدا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.

ويأتي المعالج في إصدارات مختلفة ثمانية النواة، ومستقبل "وايرلس" وذاكرة مؤقتة حتى 128 غيغا بايت.