النجاح الإخباري - بعد حصول شركة Wing على موافقة فيدرالية لبدء استخدام الطائرات بدون طيار للتسليم التجارى، وأصبح برنامج أمازون الخاص بطائرات بدون طيار جاهزا للإطلاق أيضا، تحركت العديد من المخاوف حول طبيعة ما ستنتجه هذه الخطوة من تلوث سمعى فى كل مكان.

 

وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن هذه الطائرات بمحركاتها وانتشارها فى كل مكان ستكون سببا فى إزعاج كبير وزيادة معدلات التلوث السمعى، وهو ما يهدد مستقبل استخدامها، وكلما كان الحمل أثقل، كان من الصعب عليهم العمل، كلما كان الصوت أعلى.

وتقوم الطائرات بدون طيار أيضًا بإصدار أصوات صاخبة أعلى من الطائرات العمودية، التى لها ترددات أقل كثيرًا لأن دواراتها الأكبر لا تحتاج إلى الدوران بسرعة لتوليد الطاقة اللازمة.

وتخيل الآن عشرات أو حتى مئات من الطائرات بدون طيار تتجول حول منطقتك، وتقدم حزمًا إلى المنازل والشركات، بعد ذلك، تخيل خلايا النشاط الجوى التى تعمل على مدار الساعة، وذلك بجانب التلوث السمعى من المواصلات الأرضية.

وكل ذلك أثار عدة تساؤلات وهى هل سيكون هناك حد لوزن حمولات الطائرات بدون طيار؟ من سيراقب مستويات الصوت وكيف؟ 

وكانت قد وجدت دراسة أجرتها وكالة ناسا أن الناس يجدون أن الأصوات المعينة للطائرات بدون طيار مزعجة للغاية، وإن مقدار الوقت الذي يتعرض فيه الشخص لمستويات الصوت المختلفة أمر مهم أيضًا.

فيما تقول إدارة السلامة والصحة المهنية فى الولايات المتحدة، إن العمال الذين يتعرضون لـ85 ديسيبل أو أعلى من الصوت لمدة ثمانى ساعات أو أكثر قد يعانون من تلف أو فقد السمع، وتقول إدارة الطيران الفيدرالية إن المناطق السكنية يجب ألا تحتوى على ضوضاء للطائرات تزيد عن 65 ديسيبل فى غضون 24 ساعة.