النجاح الإخباري - ابتكر باحثون في جامعة كارنيغي ميلون بولاية بنسلفانيا الأميركية تقنية جديدة لاستبدال الوجه في مقاطع الفيديو وتعويضه بآخر دون أن يثير شك المشاهد.

ووفق ما ذكرته مدونة "تيك كرانش" الإلكترونية، فإن الباحثين نجحوا في استبدال وجه المتكلم بآخر، حيث جربوا هذه التقنية على عدد من الشخصيات خلال إلقائهم محاضرات أو خطابات.

ويظهر فيديو، نشرته صفحة الجامعة على يوتيوب، نجاح التجربة، حيث تم استبدال وجه الكوميدي الأميركي جون أوليفر بوجه بنظيره ستيفن كولبير. كما تم تزييف وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما وتحويله إلى وجه الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وتهدف الخاصية إلى جعل المتكلم يقول شيئا لم يصرح به أبدا، وهو الأمر الذي يثير مخاوف عددا من المتابعين، حيث ستصبح عملية تزييف التصريحات والخطابات سهلة.

وذكر خبراء أن هذه التقنية تعتمد على خاصية تسمى "شبكات التخاصم المنتجة" أو (GANs)، مشيرين إلى أن عملية التزييف تبدو وكأنها حقيقية، مما قد يسبب الكثير من المتاعب.