النجاح الإخباري - ابتكر فريق من الباحثين بجامعة طوكيو اليابانية ما يبدو أنه أحدث روبوت على شكل بشري، وصنعوا روبوتين من النوع نفسه وأطلقوا على أحدهما اسم كينشيرو وأطلقوا على الآخر اسم "كينجورو".

ويقول فريق البحث إنهم كانوا يهدفون إلى صناعة الروبوت الجديد بأقرب صورة ممكنة إلى هيئة البشر.

وجدير بالذكر أنه مع تطور صناعة الروبوتات، فإن معظم هذه الآلات المبتكرة لأداء وظيفة أو مهمة بعينها، فهناك روبوتات تستخدم لطلاء السيارات أو تصنيع بعض المكونات أو لنقل المؤن للجنود على سبيل المثال.

ولكن هناك فئة أخرى من الروبوتات تصنع على هيئة البشر لأن الهدف من اختراعها ليس لأداء مهمة معينة، بل لتقليد إمكانيات البشر.

وأفاد الموقع الإلكتروني "فيز دوت أورغ" المتخصص في الأبحاث العلمية بأن الروبوتين الجديدين ينتميان لهذه الفئة، حيث صُنعت مكوناتهما على غرار الأعضاء البشرية قدر الإمكان بحيث يستطيعان التحرك على طريقة الإنسان.

وتستطيع الروبوتات الجديدة القيام ببعض التدريبات البشرية التي يقوم بها الإنسان مثل تمارين تقوية عضلات البطن والصدر والظهر، بل وتفرز العرق في حالات المجهود الزائد، ويرجع السبب في ذلك إلى أنها تستخدم أنابيب مياه عبر أجسامها لتبريد مكوناتها، كما أنها مزودة بفتحات بالغة الصغر لإخراج البخار الناتج عن عملية التبريد عبر هيكلها المصنوع من الألومنيوم.

وذكر فريق البحث أن الروبوت كينجورو يتمتع بقدر من حرية الحركة يزيد ستة أضعاف عن أقرانه من الروبوت ذي الشكل البشري، ويمكنه تحريك أعضائه مثل البشر، حيث يستطيع على سبيل المثال الوقوف على أطراف أصابع قدميه وتغيير رأسه من ناحية إلى أخرى مثلما يفعل البشر عندما يريدون شد عضلات أعناقهم.