النجاح الإخباري - تويتر لا تفهم سياساتها الخاصة هذا هو الإستنتاج الوحيد الذي يمكن إستخلاصه من التغيير الغريب للشركة في ما يتعلق بحساب دونالد ترامب الذي قام بنشر تغريدات مُعادية وتهاجم المسلمين، حيث قال الرئيس التنفيذي للشركة جاك دورسي أنه لم يتم إزالة هذه التغريدات بسبب "المصلحة العامة المشروعة".

تويتر لم تقوم بإزالة هذه التغريدات بالرغم من أنها مخالفة وتنتهك سياسة الإستخدام، ولكن إتضح أن الشركة تعاني من ثغرة في سياساتها.

حيث في وقت سابق من هذا الأسبوع، أثار حساب ترامب على تويتر جدل واسع عندما أعاد تغريد سلسلة من مقاطع الفيديو الدعائية المناهضة للمسلمين. وعند الضغط على الشركة للقيام بإزالة هذه التغريدات التي تنتهك سياسة الإستخدام كونها تعتبر خطاب كراهية وترويح للعنف، أشار المتحدث بإسم الشركة إلى جزء من سياسة الشركة على النحو التالي:

للمساعدة في ضمان حصول الأشخاص على فرصة لرؤية كل جانب من جوانب المشكلة، قد تكون هناك فرصة نادرة عندما نسمح محتوى أو سلوك مثير للجدل قد ينتهك قواعدنا لأننا نعتقد أن هناك مصلحة عامة مشروعة في إتاحتها.

ولكن اليوم إعترفت تويتر بأنها خاطئة، حيث قالت الشركة أنها تفسيراتها السابقة من خلال المتحدث "تسببت ببعض الإرتباك".

 والسبب الحقيقي لعدم إتخاذ إجراء بشأن مقاطع الفيديو المعاد تغريدها من ترامب لا علاقه له "بالمصلحة العامة"، ولكن المبادئ التوجيهية للشركة غامضة نوعاً ما!

محتوى اعلاني.

ولم تقدم الشركة أي شرح إضافي حول كيفية إعطاء الأولوية للسياسات التي يبدو أنها تتعارض مع بعضها البعض، أو كيف تقوم بتحديد المواد الحساسة المسموح بها والغير مسموح بها على المنصة.

وبنهاية المطاف، قال جاك دورسي في تغريدة أن الشركة لا تزال تبحث بشكل نقدي في جميع سياسات المحتوى.