النجاح الإخباري - أعادت شركة ياهو التأكيد، وبعد مرور أربع سنوات، على أنها لا تعلم من قد يكون وراء خرق البيانات الذي أصابها في عام 2013، والذي أدى إلى سرقة معلومات ما يصل إلى 3 مليارات حساب مستخدم، وذلك وفقاً لتصريحات الرئيسة التنفيذية السابقة للشركة ماريسا ماير خلال جلسة استماع أمنية جرى عقدها يوم أمس الأربعاء في العاصمة الأمريكية واشنطن، وضمت المدراء التنفيذيين الحاليين والسابقين لكل من ياهو وEquifax.

واعترفت ماريسا ماير المديرة التنفيذية السابقة لشركة ياهو أن تفاصيل الجهوم لا تزال غير معروفة، وذلك مع قيام اللجنة بالضغط عليها فيما يخص الفشل الذي لحق بالشركة والمتعلق بالتعرف على أن 3 مليارات حساب، وليس 500 مليون حساب كما ذكرت الشركة لأول مرة، قد تعرضت للخطر وأن معلومات لاحقة أكدت أن الهجوم قد تم برعاية الحكومة الروسية

وعلمت شركة ياهو بأمر الاختراق في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما قدمت جهات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة للشركة معلومات مسروقة، وأوضحت ماير “لقد تحققنا من أن تلك المعلومات قد جرى تسريبها من ياهو، لكننا لا نفهم بالضبط كيف تم ارتكاب هذا الفعل”، ونبهت الشركة الجمهور بعد معرفتها بأمر الاختراق، وضاعفت منذ ذلك الحين حجم فريقا الأمني، ونفذت تدابير جديدة لحماية الحسابات المتأثرة.

واعتذرت ماير، التي تركت الشركة بعد قيام فيريزون بالاستحواذ عليها في شهر يونيو/حزيران، خلال جلسة الاستماع عن تلك الاختراقات، لكنها قالت أيضاً بأنه يجب على الحكومة الأمريكية أن تبذل المزيد من الجهود للسماح لجهات إنفاذ القانون بمتابعة القراصنة وتوقيفهم، وخاصة القراصنة الذين تراعهم حكومات أجنبية.