النجاح الإخباري - يتجه الشباب إلى إجراء عمليات التجميل، مثل إزالة تجاعيد الوجه "بوتوكس" والحشو الجلدي، كنتيجة لضغوط وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حسبما أفادت دراسة علمية حديثة.

وتنتقد الدراسة أيضا تطبيقات التلاعب في مظهر الوجه، وألعاب الجراحات التجميلية ويخشى معدو الدراسة من أن تلك التطبيقات تسهم في القلق المتزايد، بشأن مظهر الجسم لدى الشباب ومعظم أنشطة قطاع عمليات التجميل غير منظمة، لذلك فمن الصعب الحصول على بيانات موثوقة عن حجمها.

وتتضمن هذه العوامل المستويات المتزايدة من القلق حول المظهر، وتصاعد أهمية وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أن الصور تجلب تقييمات إيجابية أو سلبية، وكذلك ورواج ثقافة المشاهير، وما تبدو أنها انماط حياة مثالية.

وتقول البروفيسور جانيت إدواردز من جامعة مانشستر، والتي ترأست تحقيق مجلس نوفيلد في القضايا الأخلاقية المحيطة بعمليات التجميل، إن بعض المعلومات حول الألعاب التي تستهدف الأطفال الصغار أدهشت اللجنة.

 

وتصف الدراسة كيف يمكن أن تتسبب تطبيقات، تحمل أسماء مثل "أميرة الجراحات التجميلية" أو "جمِّل وجهي"، في مشاكل بالصحة العقلية لدى الشباب.

ودعت البروفيسور جانيت إدواردز إلى حظر العمليات التجملية على من هم دون سن الـ 18، ما لم ينخرط فيها فريق متعدد التخصصات، وممارسون عامون وخبراء نفسيون.