نابلس - النجاح الإخباري - طالب نادي الأسير الفلسطيني، كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر الدولي، وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية، بالتدخل الجاد والفاعل لحماية الأسير كمال أبو وعر.

وحمَل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره ومصير كافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

  وأوضح النادي في بيان له،" أن الأسير كمال أبو وعر المصاب بالسرطان وبفيروس "كورونا" لا يزال محتجزا في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، دون معرفة تفاصيل دقيقة عن وضعه الصحي، سوى ما أعلنت عنه إدارة سجون الاحتلال لرفاقه الأسرى، أنه خضع لعملية جراحية لوضع أنبوب تنفس له، وأنه منوم تحت تأثير الأدوية وسيبقى منوما لعدة أيام."

واستعرض نادي الأسير، في تقرير له، أبرز المعلومات التي تتعلق بالأسير أبو وعر الذي يواجه اليوم السّجان والسرطان والوباء.

- ولد الأسير كمال أبو وعر في تاريخ الـ25 من تموز عام 1974م في الكويت، وسبق عائلته بالعودة إلى فلسطين بخمس سنوات، هو الابن الثاني لعائلة مكونة من ستة أفراد، تقيم في بلدة قباطية في جنين.

- أكمل كمال الثانوية العامة، والتحق في قوات الـ17، واستمر الاحتلال بمطاردته لثلاث سنوات على خلفية مقاومته للاحتلال  قبل اعتقاله عام 2003م، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ استمر لأكثر من 100 يوم بشكل متتالي، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد المكرر 6 مرات، و(50) عاماً.

- حرم الاحتلال عائلته من زيارته لمدة ثلاث سنوات متتالية بعد اعتقاله، وقبل نحو عام فقط سُمح لأشقائه بزيارته.

- شارك الأسير أبو وعر في كافة الإضرابات المفتوحة عن الطعام، وفي إضرابات اسنادية لرفاقه الأسرى، وكان آخرهم إضراب عام 2017.

- عانى الأسير أبو وعر من مشاكل صحية سابقة في الدم خلال فترة اعتقاله، وتمكن من علاجها، إلا أنه وفي عام 2019، بدأ وضعه الصحي يتدهور تدريجياً، إلى أن ثبتت إصابته بالسرطان في الحنجرة، ومنذ العام 2019 بدأت مواجهته لمرض السرطان في ظروف اعتقالية صعبة وقاسية، وخلال الشهور الماضية تفاقم وضعه الصحي، بعد أن تزايد حجم الورم في الحنجرة.

- ووجه في حينه رفاقه الأسرى رسالة قالوا فيها"إننا في الحركة الأسيرة نناشد المؤسسات الدولية، والقيادة الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان، والمقاومة الفلسطينية، التدخل السريع لإنقاذ حياة الأسير كمال أبو وعر الذي تتفاقم حالته الصحية يوماً بعد يوم ونحمل المسؤولية الكاملة للاحتلال ولكل من يقصر في الاستجابة لمطلبنا بالإفراج عنه".

-   في تاريخ الـ12 من تموز/ يوليو 2020، أعلن الاحتلال عن إصابته بفيروس كوفيد19 (كورونا)،  بعد أن جرى نقله من سجن "جلبوع" حيث يقبع،  إلى إحدى المستشفيات المدنية للاحتلال لإجراء عملية جراحية له، ولاحقاً أبلغت إدارة سجون الاحتلال رفاقه الأسرى الذين طالبوا إدارة السجون، بالسماح لهم بإجراء مكالمة هاتفية مع رفيقهم للاطمئنان على وضعه الصحي في ظل التعقيدات الراهنة مع انتشار الوباء، وتبين أنه  قد أجرى عملية جراحية لوضع أنبوب تنفس له، دون معرفة أي معلومات دقيقة عن وضعه الصحي حتى الآن.