النجاح الإخباري - حذر مشاركون في الاعتصام الإسنادي الأسبوعي مع الأسرى في سجون الاحتلال، من تدهور حالة الأسير المصاب بالسرطان موفق عروق (77 عاما).

حيث حمل المشاركون  إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.

ودعوا خلال الاعتصام الذي نظم أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، اليوم الثلاثاء، إلى دعم الأسرى وإسنادهم، وتوسيع رقعة المشاركة الجماهيرية في الفعالية الشعبية المساندة لهم.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: إن هذا الاعتصام يأتي للوقوف مع الأسرى خاصة المرضى منهم، والأشبال، والأسيرات، مشيرا إلى أن حالة الأسير عروق المرضية هي الحالة الثالثة بعد بسام السائح، وسامي أبو دياك، ممن تتعمد سلطات الاحتلال تركهم دون أي علاج بعد استفحال المرض.

بدوره، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إن الأسرى يواجهون هجمة عنصرية يقودها اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو، مشددا على أن نتيجة الانتخابات الإسرائيلية توضح توجهات الاحتلال نحو مزيد من القمع بحق الأسرى، والتهويد والاستيلاء على الأراضي، والضم للأغوار والمستوطنات.

من جهتها، بينت عضو اتحاد لجان العمل النسائي ندى طوير، أن الاتحاد سلم الصليب الأحمر مذكرة لمطالبته بالتحرك العاجل من أجل وضع حد للانتهاكات الاسرائيلية التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال.

وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال تمارس حربها وقمعها بحق الأسرى، بتعليمات واضحة من حكومة نتنياهو.

يشار إلى أن الأسير عروق من أراضي الـ48 معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسّجن 30 عاما، هو واحد من عشرة أسرى على الأقل يعانون من مرض السرطان بدرجات متفاوتة، وتواصل سلطات الاحتلال احتجازهم بأوضاع اعتقالية مأساوية، لا تناسب أوضاعهم الصحية الصعبة.