رام الله - النجاح الإخباري - أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة معتقلات الاحتلال، صعدت في الفترة الأخيرة من إجراءاتها الانتقامية بحق الأسرى الأشبال.

وأضافت الهيئة في بيان لها، اليوم الخميس، ان إدارة المعتقلات تسعى لتنفيذ سياسة جديدة، تهدف من خلالها إلى نقل مزيد من الأسرى القاصرين إلى قسم (1) بمعتقل "الدامون"، الذي لا يصلح للعيش الآدمي.  

وأوضحت أنه خلال الأسبوع الماضي، جرى نقل خمسة أسرى أشبال من معتقل "عوفر" إلى "مجدو"، وفور وصولهم تم زجهم داخل غرف قسم "المعبار"، بعد رفض إدارة المعتقل إدخالهم إلى الأقسام العامة بذريعة أنه مكتظ، ولا يوجد مكان لهم.

وذكرت أن إدارة "مجدو" تسعى لنقلهم إلى قسم (1) بمعتقل "الدامون" حيث ظروف العيش الصعبة، ورداً على هذا الإجراء شرع القاصرون الخمسة بإضراب مفتوح عن الطعام، فيما أقدمت إدارة المعتقل على معاقبة اثنين منهم بزجهما داخل الزنازين.

ولفتت الهيئة إلى أنه على الرغم من وجود بوادر جديدة لوضع حد لمعاناة الأسرى الأطفال القابعين في معتقل "الدامون"، من خلال نقل ممثلين من الأسرى البالغين للإشراف عليهم ورعاية أمور حياتهم، إلا أن الوضع يبقى كارثيا داخل قسم (1)، كونه يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة البشرية، عدا عن الإجراءات التنكيلية والتصعيدية التي تمارسها الإدارة بحقهم منذ أكثر من 40 يوما، كعزلهم وقمعهم وتهديدهم وحرمانهم من "الكانتينا" وزيارات الأهل.  

يذكر أن إدارة معتقلات الاحتلال كانت قد نقلت (33) طفلا من سجن "عوفر" إلى سجن "الدامون" في 13 كانون الثاني الماضي، وتبقى منهم داخل القسم (17) طفلا، بعد الإفراج عن عدد منهم، ونقل جزء آخر.