النجاح الإخباري - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، إن الأسير المريض خميس محمود براش (40 عامًا) من مخيم الامعري برام الله، المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، لا زال يكابد ألم السجن والمرض منذ 16 عاما، دون توفير أدنى المتطلبات العلاجية لحالته المزمنة والخطيرة.

وأفاد محامي الهيئة كريم عجوة، عقب زيارته له أمس في سجن عسقلان، بأن الأسير ابراش بات يعاني مؤخرا من ارتفاع في ضغط الدم والسكر ودقات القلب، ومعاناته مستمرة منذ سنوات من أمراض مزمنة أخرى.

ولفتت الهيئة، الى أن الأسير ابراش" معتقل منذ 17/2/2003، ومحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات، ويعتبر من الحالات المرضية الصعبة في سجون الاحتلال ونقل الى مستشفى الرملة العديد من المرات، وأصبح يعانى من مشاكل متعددة في النظر والسمع، اضافه الى كونه مقعدا.

وأوضحت، أن الاسير "ابراش" يتنقل داخل السجن على كرسي متحرك، حيث يعاني من بتر في قدمه اليسرى، اضافة الى أنه يعاني من صعوبة في السمع اثر مشاكل في الأذن تسبب له دوخة مستمرة، ومن فقدان البصر بالعين اليمنى بشكل كامل اثر إصابته خلال انتفاضة الاقصى، وصعوبات في الرؤية بالعين اليسرى، ولا يرى بها سوى بنسبة النصف تقريبا، وبحاجة الى زراعة قرنية قررها الاطباء له لكن ادارة السجون لا زالت تماطل في اجرائها لذا هو مهدد بفقدان النظر بشكل كامل.

وبينت الهيئة في تقريرها، أن الاحتلال ساوم الاسير ابراش قبل 3 أعوام على دفع ثمن الطرف الصناعي كاملاً مكان قدمه اليسرى المبتورة، وبعد جهود من قبل المحامين، وافق الاحتلال على تغطيه 75% من قيمه الطرف على أن يتكلف ذوى الاسير بدفع 25% من قيمة الطرف والذي يعادل 10 آلاف شيقل تقريبا، وكان مقررا له إجراء عملية في الأذن منذ عامين إلا أنه لم يتم حتى اللحظة، اضافة الى حاجته الماسة إلى زراعة قرنية في عينه اليسرى.