جنين - النجاح الإخباري - احتفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في مخيم جنين، الليلة، بالإفراج عن الأسير خضر أمين ضبايا من مخيم جنين، بعد قضائه مدة محكوميته البالغة 17 عاماً في سجون  الاحتلال .

وشارك في الاحتفال، النائب جمال حويل، وعضو المجلس الثوري زكريا زبيدي، ونائب قائد منطقة جنين العقيد جمال أبو العز، ونائب مدير الشرطة يوسف جاد الله، وحركة فتح اقليم جنين وأمناء السر والشعب، ومدير عام نادي الأسير راغب أبو دياك، وآلاف المواطنين من جنين ومخيمها وقرى وبلدات المحافظة .

وأكد النائب حويل، أن قضية الأسرى هي قضية الفلسطينيين جميعا وتشكل هما وطنيا للقيادة والشعب، وأن الإفراج عن جميع أسرانا يمثل القضية الأولى لنا ."

وقال: "إن رسالتنا في هذا المهرجان أن أبناء شعبنا ملتفون حول الرئيس محمود عباس، الذي يواصل نضاله في كل المحافل الدولية من أجل إحقاق كافة الحقوق المشروعة لشعبنا، رافضا كافة التحديات والضغوط التي تمارس عليه من أجل النيل من قضيتنا الوطنية العادلة من خلال ما يسمى صفقة العصر والتي هي فتحاويا وجماهيريا مرفوضة من كافة أبناء شعبنا"، مشيدا بالدور النضالي للأسير المحرر ضبايا والذي استشهد اثنان من اشقائه وأسر اثنان آخران  .

من جهته، ناشد أبو دياك، جماهير شعبنا بذل المزيد من الحراك الشعبي تضامنا مع الأسرى الذين يعيشون ظروفا قاسية وقاهرة جراء سياسة الاحتلال بحقهم من كافة الجوانب.

وثمن علي بركات في كلمة عشيرة التركمان، هذا الالتفاف الوطني حول الاسير ضبايا من خلال مشاركتهم بهذه الفرحة، مما يؤكد وحدة شعبنا في النضال وفي الفرحة بتحرر أسيرنا وأسير فلسطين، مؤكدا بأن الفرحة لن تكتمل إلا بتبييض السجون .

وقال جهاد أبو الكامل، في كلمة حركة "فتح" أن رسالة الحركة وفعاليات المخيم في هذا العرس الوطني التأكيد على الالتفاف حول الرئيس محمود عباس والقيادة في وجه كافة الضغوط للموافقة على صفقة العصر، مؤكدا استمرار النصال حتى إحقاق حقوقنا المشروعة.

وأكد كل من منتصر أبو الهيجا وضياء أبو حفيظ، في كلمة فعاليات المخيم واللجنة الشعبية، أن شعبنا في جنين ومخيمها ضرب أسطورة في النضال والتضحية من أجل إحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا من خلال وحدتنا الوطنية والذي تجسد في معركة مخيم جنين أثناء الاجتياح وأعطوا درسا للاحتلال بأن شعبنا موحد بكافة فصائله من أجل مشروعنا الوطني التحرري، مؤكدين الاستمرار في النضال حتى إحقاق كافة حقوقنا المشروعة وفي المقدمة تبييض السجون. 

يشار إلى أن المحرر ضبايا، اُعتقل وهو في الـ16 من العمر، وعانى خلال سنوات اعتقاله من المرض جراء ظروف الاعتقال القاسية وخاصة الاهمال الطبي.