النجاح الإخباري - قال نادي الأسير، اليوم الأربعاء، إن ثلاثة أسرى في معتقلات الاحتلال يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري وهم: عباس أبو عليا، وصدام عوض، وخالد بطاط.

وخلال زيارة أجراها المحامي للأسير عباس أبو عليا في معتقل "عوفر" أكد أنه سيواصل إضرابه حتى إنهاء اعتقاله الإداري، وأن مدة الأمر الإداري الحالي من المفترض أن تنتهي يوم غد الخميس الموافق 16 آب/ أغسطس بحيث يتضح قرار سلطات الاحتلال بشأن اعتقاله.

وذكر نادي الأسير في بيان له أن الأسير أبو عليا (21 عاماً) من بلدة المغير وهو معتقل منذ 19 حزيران/ يونيو 2017، قد شرع بإضرابه منذ تاريخ 12 آب/ أغسطس الجاري، كذلك الأسيرين خالد بطاط (46 عاماً) من بلدة الظاهرية، وصدام عوض (28 عاماً) من بلدة بيت أمر وكلاهما في معتقل "النقب الصحراوي".

وفي سياق متصل نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم، شهادات قاسية لأسرى تعرضوا للضرب والشتم التنكيل بهم خلال عمليات اعتقالهم والتحقيق معهم.

وأفادت الهيئة في تقرير لها، بأن الأسير رامي أحمد كوسا (26 عاما) من مدينة نابلس، تعرض للضرب العنيف بأعقاب البنادق والركل خلال اعتقاله من منزله بتاريخ 20/6/2018، كما خضع لتحقيق قاس في سجن عسقلان لمدة شهر، تعرض فيه للتنكيل والإهانة على أيدي المحققين قبل أن ينقل الى سجن "مجدو".

وقال الأسير كوسا: "احتجزوني في زنزانة ضيقة جدا وعديمة الإضاءة والتهوية، وذات جدران خشنة للغاية لم استطع حتى الاتكاء عليها، وبداخلها مرحاض من الباطون، أجبرت على النوم فوقه لضيق المساحة، وقد شعرت بالاختناق وضيق في التنفس، وقدموا لي طعاما سيئا للغاية كما ونوعاً، وحرموني من الاستحمام أو تغير ملابسي لأكثر من 28 يوما بشكل متواصل".

وفي إفادة مشابهه، ذكر الأسير فادي سعيدان (35 عاما) من مدينة جنين، أنه اعتقل بتاريخ 4/6/2018 من منزله في ساعة متأخرة من الليل، بعد أن أثاروا الرعب والذعر في نفوس أطفاله، وقاموا بتفتيش منزله، وبعدها اقتادوه الى مركز تحقيق الجلمة وفتشوه عاريا، وخلال التحقيق معه احتجزوه في الحمام لساعات، ووضعوه في زنزانة ضيقه كريهة الرائحة، ويشعل فيه الضوء لمدة 24 ساعة، كما اشتكى من سوء الطعام المقدم له نوعا وكما، ومن منع إدخال الملابس له أو حتى السماح له بالاستحمام.