النجاح الإخباري - شارك العشرات من أطفال المخيم الصيفي للطلائع (طلائع المستقبل)، في وقفة تضامنية مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، نصرة للأسرى القابعين في زنازين الاحتلال ولحريتهم.

ورفع الأطفال في الوقفة الأعلام الفلسطينية إلى جانب يافطات كتب عليها "الحرية للأسرى"، وأخرى داعمة للخان الأحمر وإفشال صفقة ترمب.

وقالت الطفلة ميرا ناطور "رسالتنا اليوم هي الحرية لأسرانا البواسل وفي مقدمتهم الأطفال".

فيما قال مدير المخيم ثائر ضراغمة "نوجه رسالة للعالم من خلال هؤلاء الأطفال اليوم، فحواها نحن نرغب في أن يكون الأطفال القابعون في سجون الاحتلال معنا هنا في المخيمات الصيفية وممارسة حقهم في الترفيه والتعلم كما باقي أطفال العالم".

وأضاف ان من حق أطفال فلسطين أن يعيشوا حياتهم بكرامة وحرية دون قيد أو شرط، مطالبا جميع المؤسسات الدولية بالعمل على إطلاق سراح جميع الأطفال الأسرى وإعطائهم الفرصة في المشاركة بالمخيمات والعيش بحياة كريمة ووطن كريم نحو القدس والدولة.

يشار إلى أن مخيم الطلائع تنظمه جمعية المستقبل لتنمية قدرات الشباب تحت رعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

بدوره، أوضح مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، أن هذه المشاركة من الأطفال إلى جانب عدد من أهالي الأسرى والمتضامنين، تحمل رسالة للأسرى والبالغ عددهم 7 آلاف أسير، مفادها بأنهم ليسوا وحدهم وأن شعبهم معهم ويقف إلى جانبهم حتى تحقيق حريتهم.

وقال "آن الأوان للمجتمع الدولي ولأبناء شعبنا أن يقفوا موحدين مع قضية الأسرى خاصة في هذا الوقت الذي يشهد انطلاق حملة وطنية لمقاطعة سرقة مخصصات ذوي الشهداء والأسرى من قبل الاحتلال التي انطلقت اليوم من رام الله للدفاع عن حقوق الأسرى وذويهم وهي تؤكد أن موضوع الأسرى خط أحمر لا يمكن تجاوزه".

وحذر النمر من تردي الأوضاع المعيشية والصحية للأسرى التي تزداد سوءا، نتيجة استمرار ممارسات الاحتلال بحقهم من اقتحامات ومصادرات لمقتنياتهم واعتداءات وعقوبات مالية وحرمان من الزيارة، وزج عدد كبير من المرضى في سجن مستشفى الرملة وتعرضهم هناك للابتزاز، وحرمانهم من تلقي العلاج الصحيح.