النجاح الإخباري - طالب مركز الأسرى للدراسات اليوم الأحد المؤسسات الحقوقية والإنسانية ومجلس حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولى بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلى لإعادة تقديم الثانوية العامَّة في موعدها، والسماح لطواقم الإشراف من وزارة التربية والتعليم لدخول السجون كسابق عهدهم ما قبل منع الثانوية في السجون في العام (2008).

وقال مدير المركز رأفت حمدونة في بيان له، إنَّ هنالك (900) طالب أسير تمَّ تسجيلهم في العام (2018) ضمن نظام دراسي متَّفق عليه بين وزارة التربية والتعليم وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، بإشراف طواقم من داخل السجون، بسبب منع إدارة السجون إدخال طواقم من وزارة التعليم لأداء مهمَّتهم كالسابق، وهؤلاء الطلبة الأسرى سيحرمون من فرحة نظرائهم من طلبة الثانوية العامَّة في موعدها ككلِّ عام خارج السجون.

وبيَّن حمدونة أنَّ سلطات الاحتلال تتجاوز الاتفاقيات الدوليَّة في تعاملها مع الأسرى في قضايا التعليم، مشيراً إلى أنَّ التعليم في السجون حق يكفله القانون، وحق تعمَّد بالنضالات وفق تضحيات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة التى حمته وحقَّقته بالخطوات النضالية التى دفع الأسرى مقابلها الكثير من الجهد والشهداء، لخوضهم الكثير من الإضرابات المفتوحة عن الطعام للنهوض بواقع المعتقلات وإنجاز حق التعليم.

وشكر حمدونة كلًا من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ووزارة التربية والتعليم على الجهود التى يبذلونها من أجل تجاوز عقبات منع الاحتلال للتعليم، وتمكين الأسرى من فرحتهم في موعد آخر وفق نظام متبع ومتفاهم عليه مع الأسرى الذين يصرون على مواصلة التعليم رغم كلِّ العقبات.