النجاح الإخباري - رغم قرار حكومة الاحتلال على منع الاسرى من التعليم، فإن عدد الاسرى الذين يلتحقون بالمدارس والجامعات في ازدياد، وهذا ما أكده الموقع الإسرائيلي لرصد الاعلام الفلسطيني، "بالستنيان ميديا ووتش".

فبعد اسر جلعاد شاليط عام 2006، قررت حكومة الاحتلال منع الاسرى من منفعة الدراسة الاكاديمية والحصول على شهادات جامعية ، خلال وجودهم في السجن، لكن الحقيقة بانت من خلال ما أعلنته السلطة الفلسطينية من أن الف اسير حصلوا على شهادات جامعية وهم في السجن منذ ذلك الحين، وفق الموقع الإسرائيلي.

وأضاف الموقع أن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع وصف ذلك بالثورة الاكاديمية في السجون، وانهم حولوا السجون إلى حصون للتعليم.

وأشار إلى ان السلطة وقعت اتفاقية مع الجامعات الفلسطينية لتمكين الاسرى من اكمال دراستهم الجامعية.

وخلال الأسبوع الماضي نشرت صحيفة القدس برنامج الدراسة الذي يتجاوز مصلحة السجون الإسرائيلية، فبداية تسدد هيئة شؤون الاسرى الأقساط الجامعية فيما يقوم المحامون بايصال المواد الدراسية للأسرى والامتحانات ويحصلون على الإجابات التي تعتمد الجامعات نتائجها لمنح الاسرى الدرجات العلمية.