النجاح الإخباري - ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الخميس، أن المانيا ستتوسط بين إسرائيل وحركة حماس لعقد صفقة تبادل للأسرى.

 وأعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وفقًا للصحيفة، أنه سيطلب من أجهزة المخابرات في ألمانيا الاتصال، بقيادة حركة حماس في غزة، وبحث ما إذا كان بإمكانه تعزيز حلول لإعادة الجنود الإسرائيليين هدار غولدن وآرون شاؤول والمواطنين الإسرائيليين فراهام منجيستو وجمعة أبو غنيمة وهشام السيد الذين تحتجزهم الحركة، وفقًا لقوله.

وحسب الموقع، فقد تحدث شتاينماير حول استعداد بلاده لصفقة تبادل للأسرى، خلال مراسم افتتاح موقع تذكارى بمخبأ "فالينتين" فى مدينة بريمن لذكرى 1400 قتيل بعضهم من اليهود كانوا يعملون هناك خلال الحرب العالمية الثانية في ظل ظروف لبناء الغواصات للنظام النازي.

وذكر الموقع أن عزم الرئيس الألماني شتاينماير لرعايته هذا الأمر جاء بعد طلب مرسل من عائلة شاول وغولدن للمساعدة في الضغط على حماس لإعادة الجنود الذين تحتجزهم الحركة خلافا لاتفاقية جنيف، على حد تعبيره.

وأشار الموقع إلى أن شتاينماير على دراية جيدة بالموضوع، وأشار إلى أن مساهمة ألمانيا يمكن أن تقدم على مستوى الاستخبارات وخلف الكواليس ووعد باستشارة رجال المخابرات الألمان الذين توسطوا في الماضي بمعاملات إعادة الأسرى بين "إسرائيل" وحزب الله وطلب الحصول على المواد المتعلقة بهذه المسألة.

وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن حكومته تجري اتصالات سرية من خلف الكواليس، بهدف إعادة الجنود المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ العدوان الأخير عام 2014، لافتاً إلى أن إسرائيل تسعى لدفنهم في المقبرة العسكرية في جبل الزيتون في القدس.