النجاح الإخباري - قال مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق في غزة: "إن سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها مصلحة سجون الاحتلال ضد المعتقلين، وحرمان المرضى من حقهم في العلاج، تزايد عدد الضحايا من المعتقلين حيث ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة استشهاد الاسير حسني حسين عطاالله (57 عاما) من مخيم بلاطة بمحافظة نابلس والمريض بالسرطان إلى 212 شهيد.

وأضاف في بيان له "خلال تواصل المركز مع هيئة الأسرى والمحررين أوضح أن احصائية المعتقلين في سجون الاحتلال ما يقارب 1700 معتقل مريض، 70 منهم بحالة حرجة جدا وبحاجة لإجراء عمليات جراحية ورعاية طبية، و23 مصابي بالسرطان، و18 مقيمين بشكل دائم في عيادة الرملة، و45 معتقل من ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة لمساعدة في الحركة، و17 يعانون من مشاكل في القلب، دون أي تحسن لوضعهم داخل سجون الاحتلال".

وأوضح المركز أن مصلحة سجون الاحتلال مكلفة بتوفير الرعاية الصحية وكافة المستلزمات والمكان المؤهل بالرعاية وذلك وفقا لما ضمنه القانون الدولي، ونصت عليه المادتان "91،92" من اتفاقية جنيف الرابعة 1949م، وأكد على ضرورة تكثيف الرقابة على حالة المعتقلين في سجون الاحتلال والتأكد على تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة انسجاماً مع المادة "24" من قواعد "مانديلا" (القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء)، المراجعة من قبل لجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية في أيار 2015م، والتأكد من مدى ملائمة السجون لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من حيث اتفاقها مع المعايير الدولية المتعلقة بالمساحة والبناء العمراني والمناخ، سيّما المعايير الموضحة في المادة "85" من اتفاقية جنيف الرابعة.