النجاح الإخباري - طالبت عائلة الأسيرة الجريحة أسماء وريدات (25عاماً) من الأردن، الجهات الحقوقية والإنسانية والمختصة بشؤون الأسرى بالوقوف عند مسؤوليتها والمسارعة في العمل على الإفراج الفوري عن ابنتهم من سجون الاحتلال، لإكمال علاجها في الأردن، بعد تعرضها لإطلاق نار عشوائي عند حاجز بيت إيل، قرب رام الله.

وأوضح عم الأسيرة المصابة أسماء وريدات، عيسى وريدات، من بلدة الظاهرية، لمكتب إعلام الأسرى تفاصيل اعتقال الأسيرة الجريحة وما حدث معها، قائلاً" كانت إصابة أسماء بالنسبة لنا صدمة، فهي جاءت من الأردن حيث تقطن عائلتها للمشاركة في إحدى المناسبات الاجتماعية"

وأضاف وريدات"في الثامن من الشهر الجاري، ذهبت أسماء إلى رام الله للتعرف على المناطق الفلسطينية، وكانت هناك مواجهات عند حاجز بيت إيل، وأصيبت أسماء بعدة رصاصات، وتركت تنزف دون تقديم العلاج لها".

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسيرة المصابة أسماء وريدات، تحمل الجنسية الأردنية، ويجب إطلاق سراحها حتى تكمل علاجها، وقد أكدت عائلتها على أنه يجب على الجهات الحقوقية والإنسانية التدخل من أجل الإفراج الفوري عنها.

عيسى وريدات أكد على أنهم كانوا مضطرين إلى إخفاء خبر إصابة أسماء عن عائلتها في الأردن، خاصة بعد أن تكتم الاحتلال على اعتقالها، يقول وريدات"أجريت لأسماء عملية زرع سيخ بلاتين في قدمها، ويجب إجراء عملية لها في قدمها اليسرى خلال أسبوعين، وعند سماع عائلتها بالخبر شكل ذلك صدمة كبيرة لا توصف لهم، ومع إصرار الاحتلال على اعتقالها، تزداد المخاوف على صحتها ومصيرها، في ظل سياسة الإهمال الطبي".

وأشار وريدات إلى أن استهداف أسماء بالرصاص كان متعمداً، فقد أخبرهم شهود عيان أن أسماء كانت تنتظر وصول الحافلة، وعند اندلاع المواجهات، كانت أسماء في المنطقة وأصيبت بالرصاص الحي العشوائي المنطلق من فوهات البنادق، وتم اعتقالها بالرغم من عدم مشاركتها في المواجهات.

تجدر الإشارة إلى أن الأسيرة المصابة أسماء وريدات تحمل الرقم الوطني الأردني، بالإضافة إلى الهوية الفلسطينية، وهي طالبة تدرس المحاسبة في الجامعة الأردنية في سنتها الرابعة.